ثقافي / مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل : انتعاش مبيعات سوق الدهناء يغذي العاملين فيه

  • 2/9/2019
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض 03 جمادى الآخرة 1440 هـ الموافق 08 فبراير 2019 م واس استثمر عدد من المحال التجارية في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بنسخته الثالثة بالصياهد من خلال تواجد فروع متنقلة لها تضم بقالات ومطاعم ومغاسل وحلاقين ومحلات لبيع المستلزمات الرجالية والملابس الشتوية، وعدد كبير من محلات تأجير الصوتيات التي يحتاج لها أصحاب المنقيات من رفع الهمم عبر الشيلات ومكبرات الصوت للجماهير الداعمة والمشجعة لمنقياتهم، وتنشط المبيعات إلى الضعف لوجود عدد كبير من الزائرين والمشاركين، بالإضافة لمحلات بيع الأعلاف التي تبيع منتجاتها بأضعاف ما تبيعه في الأيام العادية بحكم التجمع الكبير الذي يحويه المهرجان. وأوضح المحلل الاقتصادي فضل البوعينين أنه ونظراً لأهمية مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل التراثية والثقافية، فإنه يرسخ ما يمكن أن نطلق عليه ( اقتصاديات الإبل)، وهو ما قامت عليه حضارة الجزيرة العربية وتجارتها خلال قرون مضت؛ بل حتى بدايات تأسيس المملكة. وقال : "من المهم التركيز على الجانب الاقتصادي للمهرجان من جانبين: الأول الجانب البحثي وما كانت تمثله الإبل في اقتصاد الجزيرة العربية وحياة شعوبها، والثاني ما يتعلق بالحركة الاقتصادية التي يصنعها المهرجان والتجارة المحيطة به، فوجود ما يقرب من 26 ألف متن من الإبل، بالإضافة إلى التجمعات البشرية من المشاركين والزائرين تعزز البعد الاقتصادي للمنطقة الحاضنة للمهرجان وما حولها؛ وتسهم في توفير فرص مهمة للأسر المنتجة وكل ما له علاقة باحتياجات المشاركين والزائرين، إضافة إلى احتياجات الإبل المتنوعة". وأضاف: "تسهم المهرجانات في تعزيز الجوانب الاقتصادية للمنطقة الحاضنة ومن الطبيعي أن تستفيد منطقة المهرجان و"رماح" من الأنشطة التجارية المصاحبة". وتابع: "هناك جانب مهم متعلق بتجارة الإبل التي أوجدت سوقًا رائجة وبأثمان غالية وحجم تداولات مرتفعة خاصة عندما نتحدث عن الإبل المشاركة في السباقات والمزاين؛ حيث تشكل هذه الإبل ثروة لملاكها وأصولاً مهمة في منظومة اقتصاديات الإبل". وأشار البوعينين إلى أن إقليمية مهرجان الملك عبدالعزيز تعني أن هناك مجموعات تأتي من خارج المملكة من دول الخليج؛ وهذا يعزز قطاع السفر والإيواء وغيرها من القطاعات ذات العلاقة وبشكل عام، فحجم الإنفاق على المهرجان وتجهيزات البنى التحتية إضافة الى الأنشطة التجارية المصاحبة تعطي المهرجان زخماً اقتصاديا مهماً وإن كان موسمياً إلا أن إيراداته تبقى مغذية لاقتصاديات كل من عمل فيه طوال العام. وأكد المحلل الاقتصادي فضل البوعينين أهمية الجانب السياحي في المهرجان وهو من ضمن القطاعات المستهدفة بالتنشيط حيث أن عدد القادمين والمشاركين في المهرجان يشكلون فيما بينهم تغذية قوية للقطاع ومؤشر مهم لتلمس الاحتياجات السياحية المرتبطة باقتصاديات الإبل . // انتهى // 21:09ت م 0116 www.spa.gov.sa/1883509

مشاركة :