دراسة: جراحة تجميل الثدي قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان

  • 2/9/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

مرت ثماني سنوات منذ إعلان "إدارة الغذاء والدواء الأمريكية" (FDA) لأول مرة في العام 2011 عن وجود علاقة مريبة بين زراعة حشوات الثدي لتكبير الصدر، والإصابة بمرض سرطانِ الخلايا اللمفاوية الكبيرة، والذي يعد من أشرس أنواع السرطانات فتكاً بالإنسان. وأظهرت دراسة قام بها عدد من العلماء في الولايات المتحدة الأمريكية، أنه تم تسجيل 457 حالة مؤكدة من الأورام اللمفاوية للخلية الكبيرة (ALCL) لدى النساء اللواتي قمن بعملية زرع طعوم للثدي في السنوات الأخيرة، مما جعل الدلائل على هذا الارتباط أقوى من أي وقت مضى. وبعد تحليل شامل للبيانات، لفتت "إدارة الغذاء والدواء" إلى أنها تلقت اعتباراً من سبتمبر 2018، ما يبلغ مجموعه 660 تقريراً طبياً متعلقاً بحالات سرطان الغدد اللمفاوية الكبيرة، ترتبط جميعها بالجراحات التجميلية. ولفتت الدراسة إلى أن هناك عدة أنواع من الحشوات وتختلف مخاطر كل منها، وهناك الحشوات السيليكونية وأخرى الملحية. واعتبرت "إدارة الغذاء والدواء" أن التشخيص المبكر للمرض ممكن أن يحدث الفرق لدى العديد من النساء، لذا قاموا بدعوتهم لتوخي الحذر من علامات التورم، أو عند ظهور الكتل، أو مستويات الألم غير المتوقعة حول الغرسات، مضيفة أن معظم الحالات عولجت بإزالة الحشوة، وفي بعض الأحيان قد تحتاج المرأة إلى العلاج الشعاعي أو الكيميائي. ونصحت الإدارة المرضى إلى زيارة موقعها على الإنترنت، والاستفادة من المعلومات التي تساعد المريض على توخي الحذر واتخاذ العلاجات اللازمة. مع ذلك إن عدد الحالات السرطانية الناتجة عن الجراحة التجميلية، التي تمّ تحديدها، تعتبر قليلة مقارنةً بعدد الأشخاص الإجمالي الذين خضعوا لعمليات تجميلية. وذكرت الدراسة، أنه يتم نحو 400.000 عملية تكبير للثدي كل عام في الولايات المتحدة، وهو عدد ارتفع بحوالي الثلث منذ بداية القرن. وأصدرت الإدارة بيانًا مستحدثًا يستند إلى مراجعة حديثة لتقارير الأجهزة الطبية، وتقديم المشورة للمرضى ومقدمي الرعاية الطبية ليظلوا على دراية بالمخاطر المحتملة التي تنطوي عليها جراحة زرع طعوم الثدي. أيضاً على يورونيوز: منظمة الصحة العالمية: 570 ألف إصابة بسرطان عنق الرحم في 2018

مشاركة :