أوركسترا الجاز الآفرولاتينية في ضيافة مركز الفنون بجامعة نيويورك أبوظبي

  • 2/9/2019
  • 00:00
  • 41
  • 0
  • 0
news-picture

يستضيف مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي أوركسترا الجاز الآفرولاتينية المؤلفة من 18 عازفًا بقيادة مديرها عازف البيانو والمؤلف الموسيقي أرتورو أوفاريل، وذلك بمناسبة عيد الحب يوم 14 فبراير الساعة 8 مساءً على خشبة المسرح الأحمر.وستقدّم الأوركسترا الحائزة على جوائز "جرامي" أنغام المامبو الفريدة في ساحة العروض الشرقية بالمركز في عرض يجمع بين سحر أوركسترا الجاز وثقافة الموسيقى اللاتينية وإبداع 18 من الموسيقيين المخضرمين. وسيكون زوار المركز في عيد الحب على موعد مع عرض للفرقة المصنفة كأفضل فرقة لموسيقى الجاز على الإطلاق مع مسيرة غنية على مدى 12 عامًا من العروض المرموقة في مختلف أنحاء العالم، كما سيحظون بدرس لرقص المامبو لجميع المستويات على يد مدربين محترفين في المركز تلك الأمسية.وفي معرض تعليقه على أوفاريل وفرقته، قال المدير الفني التنفيذي في مركز الفنون بيل براغين: "ينحدر أرتورو من عائلة موسيقية مرموقة ويواصل السير على خطى والده، قائد الفرقة الكوبية الأسطورية والموزّع الموسيقي الأشهر تشيكو أوفاريل، مع أوركسترا الجاز الآفرولاتيني، حيث يمزج بين موسيقى المامبو التي بلغت ذروة شعبيتها في خمسينيات القرن الماضي ومفردات الموسيقى الآفروكوبية مع أنغام جاز سوينغ ليقدم موسيقى تحرك المشاعر والأحاسيس وتشكل الخيار الأمثل للاحتفاء بيوم الحب بأناقتها وسحرها ورقيها. وتركز أمسية موسيقى المامبو على جذور أوفاريل الموسيقية، لتمهد الطريق للعرض الأول عالميًا لعمله الجديد "المشروع الكوبي-الخليجي" في الأسبوع التالي والذي طوّره أثناء إقامته في جامعة نيويورك أبوظبي. وأشجع الجماهير على حضور العرض الموسيقي والفعالية الراقصة، وكلي ثقة بأن هذا الدرس الاحترافي في الموسيقى الكوبية الأمريكية الكلاسيكية سيؤسس لتعاون مرتقب مع الموسيقى الخليجية والشمال أفريقية".ولد أرتورو أوفاريل في المكسيك ونشأ في مدينة نيويورك، حيث تلقى التعليم الموسيقي الرسمي في مدرسة مانهاتن الموسيقية وكونسرفاتوار كلية بروكلين ومدرسة آرون كوبلان للموسيقى في كلية كوينز. وبدأ مسيرته الاحترافية مع فرقة كارلا بلي وتابع كعازف منفرد برفقة مجموعة واسعة من الفنانين بما في ذلك ديزي غيليسبي وليستر باوي ووينتون مارساليز وهاري بيلافونتي. وأسس في عام 2007 مؤسسة "تحالف الجاز الآفرولاتيني" قبل أن يسافر في ديسمبر 2010 مع أوركسترا والده للجاز الأفروكوبي إلى كوبا ليعيد العازفين إلى وطنهم الأم. ويزور أرتورو كوبا بانتظام كسفير ثقافي غير رسمي يتعاون مع الموسيقيين والراقصين والطلبة الكوبيين، وحيث يعمل على تعريف الولايات المتحدة بالموسيقيين الكوبيين وتعريف كوبا بالموسيقيين الأمريكيين. كما يعمل مديرًا لبرنامج دراسات الجاز في كلية بروكلين في جامعة مدينة نيويورك.يُذكر أن مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي يعتبر أحد أشهر مراكز الفنون العالمية، حيث يُقدم عروضًا وأعمالًا فنية لنخبة من الفنانين المحترفين والمتميّزين من شتّى أنحاء العالم، فضلًا عن مشاركات وأعمال من إبداع الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسيّة والمجتمع الفني المحلي.

مشاركة :