تكتل من 50 مكتب استقدام يشهر أول جمعية تعاونية في مجال العمالة

  • 2/19/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

وعدت وزارة العمل بتقديم التسهيلات لتأسيس أول جمعية تعاونية لمكاتب الاستقدام في السعودية بهدف حفظ حقوقهم وتنظيم أعمالهم. أكد ذلك عبدالمنعم الشهري، مدير عام فرع وزارة العمل بمنطقة مكة المكرمة، مشيرا إلى أن الوزارة مستعدة لدعم مساعي المكاتب في هذا الموضوع. وعلمت “الاقتصادية” أن تكتلا من رجال الأعمال السعوديين يمثلون أكثر من 50 صاحب مكتب استقدام أهلي، شرع في استكمال إجراءات تأسيس أول جمعية تعاونية تضم مكاتب الاستقدام الأهلية، وحفظ حقوقهم، فيما طلبت وزارة العمل من أصحاب الفكرة بلورة فكرتهم وعقد الاجتماعات مع أصحاب المكاتب على مستوى المملكة لمعرفة رؤاهم ومطالبهم من هذه الجمعية المزمع إنشاؤها. وقالت دولت باداوود، صاحبة مكتب استقدام، إن الجمعية التعاونية لمكاتب الاستقدام الأهلية، حصلت على موافقة ودعم من وزير العمل وتأييده لإقامتها بشكل عاجل، موضحة أن الوزير وافق على عقد اجتماع معه لتقديم قائمة بأمنيات مكاتب الاستقدام، التي تطمح لتحقيق الصالح العام وخدمة المواطن في المقام الأول، في ظل حاجة السوق لها. وأضافت، “الوزير أبلغني أنه مقتنع بالجمعية التعاونية تماماً ولا يحتاج لمن يقنعه بها، مبدياً رغبته في أن تقام بشكل مدروس، كما وعدنا الوزير بإعطائنا كل الدعم، حتى لو اضطر لتغيير الأنظمة واللوائح في الوزارة لتتلاءم مع حاجة الجمعية، ومتطلبات مكاتب الاستقدام، كما طلب حضور مديري مكاتب العمل للاجتماعات التنسيقية للجمعية”. وعُقد أول اجتماع تنسيقي للجمعية في جدة بحضور عبدالمنعم الشهري، مدير عام فرع وزارة العمل بمنطقة مكة المكرمة، والدكتور ياسين الجفري المستشار الاقتصادي، ونحو 44 مكتب استقدام، فيما عُقد عصر أمس في الرياض، اجتماع تنسيقي آخر، بحضور عبدالله العليان مدير عام فرع وزارة العمل في الرياض، لبحث ما يريده أصحاب المكاتب من الجمعية، ومن المقرر عقد اجتماع ثالث في الدمام اليوم. وحول مطالب مكاتب الاستقدام الأهلية في المملكة، وما ستقدمه الجمعية لهم، أشارت باداوود إلى أن الجمعية ستعمل على حل صعوبات الاستقدام من الفلبين وطرح حلول لمعالجتها، وستعمل على تلبية احتياجات ومطالب مكاتب الاستقدام الأهلية، كما ستعمل الجمعية على وضع الخطط التطويرية لمكاتب الاستقدام الأهلية، ورعاية مصالح مكاتب الاستقدام والمواطنين أصحاب العمل. ولفتت إلى أن مكاتب الاستقدام الأهلية نجحت في السعودة ودعم الشباب وتدريبهم على نشاط الاستقدام، كما أهلت عددا من الكوادر للعمل لإدارة مكاتب الاستقدام الأهلية وتعلم ثقافات مختلفة، من خلال التعامل مع فئات مختلفة من العملاء وتعلمهم خبرات كثيرة، من خلال تقديم برامج تدريبية متخصصة في مجال الاستقدام على أيدي أمهر أساتذة التدريب والتأهيل. وتابعت، “ولم تغفل مكاتب الاستقدام توظيف المرأة، إذ أصبح المجال مفتوحا لتوظيف الفتيات السعوديات في مكاتب الاستقدام لتقديم الخدمة للعائلات السعودية”، مشيرة إلى تجربتها الشخصية في توظيف المرأة السعودية معها منذ سبع سنوات.

مشاركة :