خبير اقتصادي: مصر تستعيد ريادتها الأفريقية مرة أخرى

  • 2/9/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور صلاح فهمي الخبير الاقتصادي، إن مصر أحد أعضاء المجموعة الاقتصادية الأفريقية "كوميسا"، والتي تهدف إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين الدول الأفريقية وعلى رأسهم مصر.وأضاف فهمي، لـ صدى البلد، أن تعاون مصر مع الدول الأفريقية توجه دولة خلال المرحلة للتجارة، لافتًا إلى أن الكوميسا" تعمل على تحرير التجارة بين البلدان الأفريقية.وأشار الخبير الاقتصادي، إلى انقطاع مصر عن الدول الأفريقية في الفترة الأخيرة من حكم الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، عقب محاولة اغتياله في أديس أبابا العاصمة الإثيوبية، لافتا إلى أن مصر تستعيد مكانتها مرة أخرى عن طريق تلك الاستثمارات والتكتلات الضخمة.ولفت أن الفترة التي غابت فيها مصر عن تواجدها بالدول الأفريقية، ساعدت دول أخرى في الدخول وأخذ مكانها أمثال الصين وغيرها، وهي الآن تستعيد تواجدها كسابق عهدها.قال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يتوجه صباح غدٍ السبت إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.وأوضح راضى، أن هذه الزيارة تاريخية، حيث ستشهد تسلم رئاسة الاتحاد الإفريقي يوم الأحد ١٠ فبراير الجاري ولمدة عام، ويليها ترؤس سيادته لأعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لقمة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة بالاتحاد.وأضاف بسام راضي، أن رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، هي الأولى الأولى منذ نشأته عام ٢٠٠٢ خلفا لمنظمة الوحدة الإفريقية ، تعد تتويجا لجهود مصر بقيادة الرئيس خلال السنوات الأخيرة لتعزيز العلاقات مع القارة الإفريقية سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف، وتجسيدا لاستعادة الدور المحوري المصري كإحدى الدول المؤسسة لمنظمة الوحدة الإفريقية الأم في ستينيات القرن الماضي، وهي الجهود التي قوبلت من الأشقاء الأفارقة بالتقدير مما انعكس بالمقابل في منح مصر و الرئيس عبدالفتاح السيسي الثقة في إدارة والإشراف على الجهود القارية الدءوبة لتلبية أحلام وطموحات الشعوب الإفريقية في غدٍ أفضل وقيادة دفة العمل الإفريقي المشترك في ظل ظروف دولية وإقليمية دقيقة تزيد من حدتها تنوع التحديات التي تواجه القارة، مما يحتم ضرورة تنسيق المواقف الإفريقية المشتركة للتعامل مع تلك التحديات ولتضطلع إفريقيا بدورها كقوة مؤثرة على الساحة الدولية، وذلك بالتعاون والتنسيق الحثيث ما بين مصر وأشقائها من الدول الإفريقية.وأضاف بسام راضي، أن القمة الإفريقية ستعقد تحت شعار"اللاجئون والعائدون والنازحون داخليا: نحو حلول دائمة للنزوح القسري في أفريقيا"، والذي يأتي اختياره مواكبا لما تشهده إفريقيا من تزايد في أعداد النازحين واللاجئين وتضخم ظاهرة الاتجار بالبشر، مما يستلزم العمل على معالجة تلك التحديات وفقا لمُقاربة شاملة في إطار من المسئولية الجماعية، حيث من المنتظر أن يشهد جدول أعمال القمة تناولا مكثفا لعدد من أهم الموضوعات التي تشغل الشعوب الإفريقية، والتي تندرج بالأساس تحت محوري التنمية والسلم والأمن، بالإضافة إلى الارتقاء بآليات تنفيذ عملية الإصلاح المؤسسي والهيكلي للاتحاد الإفريقي.

مشاركة :