قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن الاتجاه للعقود المؤقتة، جاء من منطلق تجربة الحلول التي نعمل عليها لمعالجة ذلك الأمر، ولنصل إلى أفضل بيانات معتمدة بشكل نهائي على مستوى دولة مثل مصر بها 55 ألف مدرسة موزعة على 290 إدارة تعليمية تضم 103 معلمين. أوضح "شوقي"، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أننا لا نريد تكرار مشكلات المسابقات الماضية، التي نفذت لكي تعالج مشاكل العجز ولا زال العجز قائما مما شكل إهدارًا حقيقيا لموارد الدولة، لافتًا إلى أن الوزارة تسير على ركاب الدولة في الإصلاح الإداري والاقتصادي الحقيقي، ولا نضع مسكنات لذلك الموضوع، وإنما حل نهائي للوصول إلى استقرار دائم في المدارس وتدارك لمشاكل المعلمين الإدارية من اغتراب داخلي ومسميات وظيفية غير مطابقة للواقع. وأكد، أن ربط التخصص المطلوب بمتطلبات المؤهل العلمي، لا بد وأن يكون من ضمن مؤهلات المرشح وهذا ما نفذته الوزارة بالفعل في الاستمارة الإلكترونية لكي يتقدم المرشح المؤهل للتخصص المطلوب، وتداركا لما حدث سابقا في مسابقة 30 ألف معلم، والتي لم يكن ذلك من الضوابط مما نتج عنه تقدم أكثر من 600 ألف شاب ولم يكن لهم نصيب في التعيين مما أصابهم بالإحباط الحقيقي فالوزارة تريد أن تسد عجز في تخصص حقيقي مطلوب وليس توفير وظيفة في مدرسة محددة، كما كان يحدث سابقا فيتم التعيين في المحافظة، وعند التكليف في الإدارة، لا يذهب المرشح لبعد المدرسة عن محل إقامته لهذا عمدت الوزارة في المسابقة الحالية، أن يتقدم من يقيم في نطاق حدود الإدارة التي سيعمل بها والعقد سيكون في المدرسة التي سيكلف بها لسرعة إنهاء إجراءات التوظيف المؤقت الذي مقرر له أن ينتهي مع نهاية شهر فبراير. وأعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أمس الخميس، عن مسابقة للتعاقد المؤقت، مع معلمين جدد.