«منتدى أستانا» الدولي للمرة الأولى في المنطقة

  • 2/9/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج» يعقد منتدى «أستانا للخدمة المدنية» للمرة الأولى في المنطقة بدولة الإمارات، ضمن فعاليات الدورة السابعة للقمة العالمية للحكومات، بمشاركة 40 دولة من أعضاء منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ورابطة الدول المستقلة، إضافة إلى منطقة آسيان، وتركز نقاشاته على ثلاثة محاور هي الشراكات والتواصل وبناء القدرات والتعلم من النظراء، وذلك بهدف تعزيز فعالية الخدمة المدنية من خلال دعم جهود حكومات الدول الأعضاء، ويعتبر المنتدى أحد أهم الملتقيات الدولية لتبادل الخبرات والمعرفة وبناء القدرات بين الدول المشاركة في مجال الخدمة المدنية، ويمثل منصة للاطلاع على أفضل الممارسات الإقليمية والدولية، وتشجيع البحوث والدراسات النوعية بما يحقق الأهداف والخطط الوطنية، ويسهم في بناء مؤسسات الدولة والنهوض بعملها، تماشياً مع أهداف القمة العالمية للحكومات التي تركز في دورتها السابعة على استشراف مستقبل الحكومات، في أكبر منصة عالمية يشارك فيها قادة عالميون وصناع قرار ومنظمات وخبراء، وتحتضن 16 منتدى تناقش أهم التحديات العالمية وسبل مواجهتها.في هذه المناسبة، أكد محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل رئيس القمة العالمية للحكومات، ترحيب القمة باستضافة «منتدى أستانا» للمرة الأولى في المنطقة وقال إن استضافة المنتدى تعد سابقة تعكس المكانة المتميزة التي تتمتع بها دولة الإمارات على الساحة الدولية، ومدى التقدير الدولي الذي نجحت القمة في نيله على مدار سنوات انعقادها السابقة كمحفل جامع للحكومات من مختلف أنحاء العالم حول هدف واحد وهو تحقيق الحياة الأفضل للناس أينما كانوا، عبر تحفيز الأفكار وحث الطاقات وتشجيع الإسهامات المبدعة التي من شأنها التغلب على كافة التحديات التي يواجهها العالم في مختلف المجالات، وكيفية تحويلها إلى فرص تخدم الأجيال الحالية والقادمة. ونوه بأهمية منتدى أستانا من واقع التغيرات التي طرأت على بلدان جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق خلال العقود الثلاثة الماضية، والإصلاحات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي عاشتها، وتطوير اقتصاد السوق وسيادة القانون، وما فرضته تلك التحولات من حاجة للتبادل المنتظم للخبرات والمعرفة في مجال الخدمة المدنية لإيجاد أفضل الحلول والتوجهات لمزيد من التميز في هذا المجال.وأضاف القرقاوي أن المنتدى يعد أحد أهم الملتقيات الدولية لتبادل الخبرات والمعرفة وبناء القدرات بين الدول الأعضاء في مجال الخدمة المدنية، ويمثل منصة للاطلاع على أفضل الممارسات الإقليمية والدولية، وتشجيع البحوث والدراسات النوعية بما يحقق الأهداف والخطط الوطنية ويساهم في بناء مؤسسات الدولة والنهوض بعملها، لافتاً الى أن هذه الاستضافة تأتي مواكبة لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لدور القمة العالمية للحكومات في تحسين حياة نحو سبعة مليارات إنسان حول العالم.من جانبه، أعرب عليخان بايمينوف، رئيس اللجنة التوجيهية لمركز الخدمة المدنية في أستانا، عن امتنانه للدعم المقدم من جانب القمة العالمية للحكومات، ولحكومة دولة الإمارات بصفة عامة، للمنتدى وتوفير كافة المقومات اللازمة لنجاحه، مؤكدا سعادته بعقد المنتدى في ربوع دولة الإمارات وعلى أرض مدينة دبي، وأكد أن القمة العالمية للحكومات فرصة للاستثمار الحقيقي في المستقبل. وأشاد بايمينوف بالتجربة الإماراتية الرائدة في مجال التطوير الحكومي، والنجاح اللافت الذي حققته في ذلك المجال، والذي أصبح نموذجا ملهما للعديد من الحكومات حول العالم لانتهاج ذات النهج المتطور في مضمار العمل الحكومي، واستحداث المعايير والمؤشرات والبرامج والخطط والتقنيات التي تعين على الوصول بالأداء الحكومي إلى أوج درجات الكفاءة. وقال رئيس اللجنة التوجيهية لمركز الخدمة المدنية في أستانا: «التقدم التكنولوجي الهائل يفرض على الحكومات بذل جهود كبيرة في خدمة دولها لتلبية طموحات الشعوب ذات التوقعات العالية، ومنصة كالقمة العالمية للحكومات تعتبر دعماً كبيراً لتلك الجهود»، وأضاف قائلا: «سعداء بكوننا جزءا من القمة العالمية للحكومات، هناك فرصة لتبادل الرؤى واستنباط الحلول المستدامة لمشاكل العصر». ويشارك في المنتدى الذي يعقد تحت شعار «الخدمة المدنية.. التحديات والآفاق»، خبراء ومختصون في مجال الخدمة المدنية، وأكاديميون، من أرمينيا وأذربيجان وبيلاروسيا وأستونيا وجورجيا وكازاخستان وكوريا وقيرغيزستان وليتوانيا ومقدونيا ومولدوفا وطاجيكستان وأوكرانيا والولايات المتحدة الأمريكية وأوزبكستان والإمارات ودول أخرى.

مشاركة :