لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا تنطلق فعاليات الدورة الـ 7 للقمة العالمية للحكومات غداً، وتستمر حتى الـ 12 من فبراير الجاري، بمشاركة أكثر من 140 دولة و30 منظمة دولية، تجتمع في منصة عالمية لإطلاق حواراتها، وتستضيف القمة الخبراء من مختلف أنحاء العالم وتسخر نتائجها وابتكاراتها لخدمة الإنسانية وبناء مجتمعات المستقبل وتحسين حياة الإنسان، بما يترجم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بأن تكون القمة منصّة عالمية لتبادل المعرفة بين الحكومات ولاستعراض أحدث الابتكارات في الخدمات الحكومية، من خلال جمع القطاعات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني تحت مظلة واحدة لبدء حقبة جديدة من المسؤولية. فعاليات وتستضيف القمة في دورة هذا العام أكثر من 600 شخصية عالمية بارزة بينهم أكثر من 60 مفكراً، ورؤساء دول وسياسيون ورؤساء شركات، وتتضمن فعالياتها 200 جلسة حوارية وتفاعلية، من ضمنها العديد من الجلسات المفتوحة، وأكثر من 20 اجتماع طاولة مستديرة، تتنوع محاورها في مختلف المجالات الحيوية، وتلتقي في مخرجاتها النهائية في هدف يتمثل بتعزيز جهود الحكومات والمؤسسات والمنظمات الدولية لما فيه خير المجتمع الإنساني. كما سيتم إصدار أكثر من 20 تقريراً خلال القمة العالمية للحكومات 2019، وستشكل هذه التقارير مراجع موضوعية في مجالات متنوعة لتقديم معلومات ومعطيات وأرقام موثوقة تساعد صنّاع القرار على سن تشريعات ووضع خطط عمل مدروسة تستند إلى بيانات دقيقة. تنمية وتتضمن فعاليات الدورة السابعة تنظيم 16 منتدى، ستركز على سبل توجيه أفضل الأفكار والمبادرات وأحدث الابتكارات لخدمة الإنسان على مستويات التنمية والاقتصاد والتعليم والصحة وجودة الحياة، وتشمل المنتديات: الحوار العالمي للسعادة وجودة الحياة، والمنتدى العالمي لحوكمة الذكاء الاصطناعي، ومنتدى الشباب العربي، ومنصة السياسات العالمية، ومنتدى التغيّر المناخي، ومنتدى أهداف التنمية المستدامة، والمنتدى الرابع للمالية العامة في الدول العربية، ومنتدى التوازن بين الجنسين، إضافة إلى منتدى الصحة العالمي، ومنتدى الخدمات الحكومية، ومنتدى أستانا للخدمة المدنية، ومنتدى المهارات المتقدمة، ومنتدى مستقبل الوظائف، ومنتدى مستقبل الاتصال الحكومي، ومنتدى القيادات الحكومية النسائية، ومنتدى مستقبل العمل الإنساني. ضيوف الشرف وستستضيف القمة في دورتها السابعة 3 دول كضيوف شرف، هي: أستونيا أفضل دولة في مجال التحول الرقمي على مستوى القارة الأوروبية، ورواندا صاحبة التجربة الريادية في الانتقال من حالة الحرب والصراع إلى حالة الاستقرار وإطلاق جهود التنمية في فترة زمنية قصيرة على مستوى القارة الأفريقية، وكوستاريكا أكثر دول أمريكا اللاتينية تميزاً في تحقيق الاستدامة وجودة الحياة. 7 توجهات مستقبلية وتتبنى القمة في دورتها الـ 7 توجهاً رئيسياً يركز على الإنسان في كل مكان حول العالم ومستقبل المجتمع الإنساني لخدمة أكثر من 7 مليارات إنسان، عبر تبنّي 7 توجهات مستقبلية محورية، تشمل: التكنولوجيا وتأثيرها على حكومات المستقبل، والصحة وجودة الحياة، والبيئة والتغيّر المناخي، والتجارة والتعاون الدولي، والتعليم وعلاقته بسوق العمل ومهارات المستقبل، والإعلام والاتصال بين الحكومات والشعوب، ومستقبل الأفراد والمجتمعات والسياسات. 5 جوائز عالمية وتشهد الدورة السابعة للقمة العالمية للحكومات 5 جوائز عالمية نوعية متخصصة تحتفي بالمبادرات الإنسانية والحكومية المتميزة من مختلف أنحاء العالم، تشمل: جائزة التجربة الحكومية الأكثر ابتكاراً في العالم، وجائزة أفضل وزير في العالم، وجائزة تكنولوجيا الحكومات، وجائزة تحدي الجامعات العالمية، وجائزة فن عرض البيانات التي تساعد الحكومات وصنّاع القرار في الاستفادة من المعلومات والبيانات الضخمة عبر تقديمها بصيغ شاملة تسهّل سن القوانين ووضع السياسات واتخاذ القرارات في مصلحة الإنسان. شراكات مستدامة وأسهمت القمة العالمية للحكومات منذ انطلاقها في 2013 في بناء شراكات مستدامة تساعد الجميع على تحقيق الرخاء، حيث تسلط القمة الضوء على تصميم وتطوير مدن المستقبل والبنية التحتية الرئيسية وتطبيق معايير الاستدامة وكيفية تطويرها، إلى جانب الاهتمام بالبيئة والصحة ودعم الاقتصاد والتعليم وبناء الحياة الكريمة للمجتمع، وتساهم القمة في رسم خارطة طريق للارتقاء بمستوى وجودة الخدمات التي تقدمها الهيئات والمؤسسات الحكومية على مستوى العالم عبر رؤية استشرفت المستقبل، ورسمت القمة نهجاً لتفعيل دور القيادات في الحكومات لتسخير الموارد والطاقات لتحسين جودة الحياة لأجيال اليوم والمستقبل، والتحول في إنجاز المعاملات من الأسلوب التقليدي إلى الحكومة الذكية التي تقدم خدماتها على مدار الساعة عبر الهواتف والأجهزة الذكية، حيث أسهمت هذه المبادرات في تحقيق الاستثمار الأفضل للموارد البشرية والمالية وتوفير الوقت والجهد على المتعاملين. منصة عالمية وباتت القمة منصة عالمية للمؤسسات الحكومية، للاطلاع على التجارب الناجحة التي تعرض ضمن فعالياتها، والاستفادة من خبرات المنظمات والمؤسسات الدولية والخبراء والأكاديميين المتخصصين في المجالات الإدارية والعلمية من مختلف أنحاء العالم، وأصبحت الرؤى والأفكار والمبادرات التي تطرح فيها مرجعاً لحكومات العالم في سعيها لاستشراف المستقبل، من خلال مناقشة التحديات الاقتصادية والاجتماعية وكيفية تسخير جميع الإمكانات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتلبية تطلعات الشعوب العالم لبناء مستقبل أفضل، وطرح قضايا محورية من شأنها أن تعمل على تحسين مخرجات القطاعات الحيوية مثل التعليم والصحة، وكيفية استخدام الذكاء الاصطناعي والابتكار في تطوير مهارات وقدرات الأفراد، وتحفيزهم على الإبداع والتطور في مختلف المجالات، مما يسهم في إرساء حلول فعّالة لجعل العالم مكاناً أفضل للعيش. طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :