قاد الفرنسي غوميز فريقه الهلال لفوز مثير على مستضيفه الباطن بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ضمن منافسات الجولة الـ19 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وافتتح كارليو التسجيل للضيوف وأحرز محمد كنو الهدف الثاني، فيما زار جوناثان وزياد العوئلي لاعبا الباطن شباك الضيوف، قبل أن يسجل غوميز هدف التقدم لفريقه في الوقت بدل الضائع، وهو الهدف الجدلي الذي احتج لاعبو الباطن على صحته بدعوى لمس لاعب اللاعب للكرة بيده قبل أن يلجأ حكم المباراة لتقنية الفار ويعلن صحة الهدف وما صاحب ذلك من تجدد الجدل من قبل لاعبي الباطن وطرد أحد أعضاء الجهاز الفني من الفريق بعد تصاعد لهجته ضد الحكم. وارتفع رصيد الهلال لـ46 نقطة في صدارة الترتيب، بينما ضل الباطن على نقاطه الـ18 في المركز الـ13. واتفق الفيحاء وضيفه الاتفاق على نقطة التعادل في المباراة ذهبت نتيجتها للتعادل الإيجابي بهدف لمثله، وافتتح الضيوف التسجيل عن طريق هزاع الهزاع، قبل أن يعدل فليب كيش مدافع الاتفاق النتيجة لأصحاب الأرض بالخطأ «هدف في مرماه» وارتفع رصيد الاتفاق لـ27 نقطة في المركز السابع، بينما وصل الفيحاء لـ16 في المركز الـ14. وتختتم مواجهات الجولة مساء اليوم بثلاث مواجهات، حيث يطمح الاتحاد بمواصلة الانتصارات التي افتتحها في القسم الثاني من الدوري والابتعاد عن مؤخرة الترتيب عندما يلتقي بضيفه التعاون الطامح الكبار في مناطق المقدمة، ويبحث الشباب عن استعادة المركز الثالث عندما يحل ضيفاً على الفتح، وتصطدم رغبة الوحدة بقوة وشراسة مستضيفة الرائد. ويدخل الاتحاد صاحب الأرض والجمهور لمواجهة هذا المساء بنشوة الانتصار الأخير على الوحدة، مواصلاً نتائجه الرائعة منذ انطلاق القسم الثاني من الدوري، ويمتلك الاتحاديون 13 نقطة في المركز ما قبل الأخير على سلم الترتيب، ويدرك الكرواتي بيلتش المدير الفني لصحاب الضيافة أن الانتصار في هذه المواجهة كفيل باقتراب فريقه من أندية الوسط، وسيرمي بكامل أوراقه الفنية لتحقيق العلامة الكاملة، يتقدمهم الصربي أليكساندر بريغوفيتش مهاجم الفريق الذي تماثل للشفاء بعد الرحلة العلاجية الخارجية، وسيشكل أليكساندر بجانب فهد المولد قوة هجومية ضاربة، بالإضافة إلى الطلعات الهجومية لعبد العزيز البيشي ورودريغيز لاعبي الأطراف. في الجانب الآخر، يأمل التعاون في استثمار الروح العالية التي يعيشها بعد انتصاره الأخير على النصر وصيف المتصدر، وقفز مع هذا الانتصار للمركز الخامس بـ29 نقطة، ويعتمد البرتغالي بيدرو إيمانويل المدير الفني لأصحاب الأرض على الاستحواذ على منطقة المناورة وعدم منح الفريق المنافس فرصة بناء الهجمات من مناطقه الخلفية بالضغط المباشر على حامل الكرة. وفي الأحساء، يبحث الشباب عن انتصار يعيده للمنافسة من جديد، بعدما تعادل سلبياً مع الاتحاد وإيجابياً مع الرائد في الجولة الأخيرة، وهو ما تسبب في تراجعه للمركز الرابع بـ34 نقطة، رغم العناصر الجديدة التي انتدبها الشبابيون في فترت الانتقالات الشتوية، وستكون مواجهة هذا المساء الإطلالة الأولى للغامبي أبو بكر تراولي المهاجم الجديد للضيوف بعد وصول بطاقته الدولية التي تخوله للمشاركة في الدوري السعودي للمحترفين. ولا يختلف الأسلوب الفني لأصحاب الأرض والجمهور الذي ينتهجه التونسي فتحي الجبال كثيراً عن طريقة الضيوف، حيث يعتمد الجبال على الأسلوب الدفاعي المحكم وإغلاق كافة المنافذ الخلفية الموصلة لمرمى فريقه، والاكتفاء بالهجمات المرتدة السريعة التي يقف خلفها عبد القادر الوسلاتي وعلي الزقعان على الأطراف، بينما يوجد بيدرو وحيداً في خط المقدمة، ورغم مبالغة أصحاب الأرض والجمهور في النواحي الدفاعية، إلا أن عدم الاستقرار على اللاعبين في متوسط الدفاع أفقد هذا المركز ثقله واستقبل الفتحاويون 23 هدفا، ومن المؤكد أن يحدث الجبال عددا من التغييرات على مستوى القائمة الأساسية بعد سقوط فريقه في الجولة الماضية أمام الهلال وخسارته برباعية، وتجمد رصيدهم النقطي عند 22 في المركز الـ11. وفي ختام مواجهات الجولة، يسعى الرائد للابتعاد عن مناطق الخطر والوصول للمناطق الدافئة في منتصف الترتيب، حيث غابت الانتصارات الرائدية منذ افتتاح القسم الثاني من المسابقة، وتعادل مع الهلال والشباب قبله خسر من الاتفاق على أرضه وبين جماهيره، وتوقف عند النقطة 23 في المركز العاشر، وعانى أصحاب الأرض والجمهور في المباريات الأخيرة من الغيابات العريضة والمتمثلة في غياب العناصر الأساسية بسبب الإصابات المتلاحقة والإيقافات التي حدت من ظهور فريقهم بالصورة التي كان عليها في الدور الأول، ويمتلك البلجيكي بيسنك هاسي المدير الفني للرائد أسماء مميزة خصوصاً في المناطق الأمامية، إلى جانب التنظيم الدفاعي الذي يتميز به وقراءته لمكامن القوة ونقاط الضعف في الأندية المنافسة. وعلى الجهة المقابلة، يطمح المصري أحمد حسام المدير الفني للوحدة في إعادة توازن الفريق الذي افتقده في الجولة الأخيرة وخسر من الاتحاد بهدفين دون رد، وهو ما تسبب في تراجعه للمركز السادس على سلم الترتيب بـ28 نقطة، ويعتمد المصري على الكرة الجماعية، وبناء الهجمات من المناطق الخلفية حتى الوصول لمرمى الفريق المنافس بتناقل الكرات القصيرة بين أقدام اللاعبين.
مشاركة :