بدأت موسكو أمس في الحشد إعلامياً ودبلوماسياً لمعركة «منظمة وفعالة» في إدلب قبل القمة الروسية - التركية - الإيرانية المقررة في سوتشي الخميس المقبل. وأعلن الناطق الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الرئيس فلاديمير بوتين بحث مع أعضاء مجلس الأمن الروسي الوضع في سوريا، في إطار التحضيرات لقمة ضامني مسار آستانة في سوتشي، في وقت أعلن نائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين، الذي عاد من جولة شملت سوريا وإيران وتركيا وإسرائيل، أن انسحاب القوات الأميركية من سوريا والوضع في إدلب، سيكونان على رأس الموضوعات في القمة. وأضاف: «التحرك العسكري المحتمل في إدلب سيكون منظماً بشكل فعال إذا تم». لكن أنقرة أعلنت رفضها عملية عسكرية مشتركة مع روسيا في إدلب. على صعيد آخر، أشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إلى وجود صراع بين روسيا وإيران على اجتذاب الشباب السوري عبر المساعدات والتجنيد في قوات وميليشيات تابعة لكل منهما في مناطق سيطرة قوات النظام. إلى ذلك، ذكرت مصادر في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) أن إيران «حاولت خداع إسرائيل والغرب، وقامت بإنشاء مصنع لإنتاج الصواريخ الدقيقة في سوريا بدلاً من لبنان، لتتفادى الضربات الإسرائيلية»....المزيد
مشاركة :