10 مشاريع ابتكارية في قطاع البنية التحتية والأصول

  • 2/9/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

استكمل قطاع البنية التحتية وأصول البلدية في بلدية أبوظبي تنفيذ 10 مشاريع ابتكارية بدأتها في العام الماضي، وأثبتت نجاحها وساهمت في الحفاظ على الجودة البيئية وتقليل الانبعاثات الكربونية، فضلاً عن الاستخدام الأمثل للمواد معادة التدوير. ولفتت البلدية إلى أن أحد المشاريع ساهم في تحقيق وفراً بقيمة 122 مليوناً و354 ألفاً و311 درهماً في عمليات رصف الطرق، إلى جانب إطالة عمرها التشغيلي، وتعزيز جودتها وقدرتها على التحمل. ومن بين المشاريع الابتكارية التي أثبتت فعاليتها في المرحلة التجريبية، أشارت البلدية إلى استخدام الشبكات البلاستيكية في تصميم الرصف المستدام، وإعادة تدوير طبقات الرصف لتأهيل الطرق القديمة، وتركيب أرصفة مضاءة. وأوضحت البلدية في إطار مشاركتها بفعالية وطن الابتكار التي تختتم اليوم السبت أن مشروعي استخدام الشبكات البلاستيكية وإعادة تدوير الأرصفة ساهما في تقليل تكلفة التنفيذ والانبعاثات الكربونية، فضلاً عن تعزيز استخدام المواد المعاد تدويرها لتحقيق معايير الاستدامة في صيانة وتأهيل الطرق القديمة. وتابعت البلدية أنه تم إدراج مواصفات استخدام نفايات الهدم مثل الخرسانة من المباني والصخور من الحفريات والبناء، وكذلك تدوير طبقات الرصف ضمن مواصفات الإمارة. وأفادت أن المشاريع تضمنت استعمال الركام الخرساني الناتج من العمليات الإنشائية ومواد البوليمر، وكذلك ركام خبث الحديد، والمطاط الناتج خاصة عن إعادة تدوير إطارات السيارات وغيرها من المواد المطاطية في عمليات رصف وتأهيل الطرق. ويستخدم قطاع البنية التحتية وأصول البلدية الخلطات الإسفلتية المحسنة بإضافة مواد البوليمر بهدف تقوية وتحسين أداء طبقات الأسفلت في المناطق ذات الأحمال المرورية المرتفعة، وتم إدراج مواصفات المشروع ضمن مواصفات أبوظبي. ونفذ قطاع البنية التحتية طريقة ابتكارية جديدة تتمثل في استخدام ركام خبث الحديد المعاد تدويره في إنشاء الطرق بهدف تطبيق معايير الاستدامة عبر استخدام المواد الناتجة عن إعادة التدوير وتقليل تكاليف الإنشاء. وتخطط البلدية في تطوير مشروع استخدام المطاط المعاد تدويره في إنشاء الرصف الإسفلتي، بما يحقق معايير الاستدامة ويحسن أداء طبقات الإسفلت، وتقليل الضوضاء الناتجة من سير المركبات على الطرق. من جهة أخرى، توقعت البلدية تقديم المقارنة المالية بين استخدام الألواح الشمسية والنظام الكابلي لتشغيل إنارة LED، والانتهاء من تصميم الإنارة قريباً، بعد إطلاقها مشروعاً تجريبياً في العام الماضي لإيجاد حلول للإنارة باستخدام الطاقة الشمسية، ومراقبة مستويات الإضاءة وحالة البطاريات. وستستكمل البلدية عمليات تنفيذ مشروع تحديث مصابيح الإنارة الذي بدأته العام الماضي، ليتم استخدام مصابيح LED مع الإبقاء على نفس الأعمدة، بما يسهم في توفير الطاقة، وتقليل التكلفة، علماً بأنها مضمونة لمدة خمس سنوات. ونفذت البلدية مشروعين تجريبيين يستهدفان تطبيق معايير الاستدامة، ويستخدم أحدهما في أغراض التخزين المؤقت لمياه الأمطار أثناء ذروة العواصف المطرية، كما يمكن استخدامه في تطبيقات تخفيض منسوب المياه الجوفية.

مشاركة :