قالت صحيفة ديلي بيست الأمريكية إن أغنى رجل في العالم، وهو جيف بيزوس يتعرض لضغوط كبيرة، بعد طلاقه من زوجته، والذي كان الإعلان عن انفصالهما حدثًا صادمًا للكثيرين في العالم، ومهددًا لعرش امبراطوريته المالية وشركة العملاقة أمازون.وكان قد أعلن الملياردير الأمريكي ومؤسس موقع "أمازون"، وزوجته ماكينزي عن طلاقهما، وفي هذا السياق ذكرت مجلة "ذا ناشونال إنكوايرر" الأميركية، أنه بعد تقصيها حقائق عن بيزوس لمدة 4 أشهر، تبين لها أن الرئيس بيزوس كان يخون زوجته.وقالت المجلة إن لديها أدلة على أن بيزوس كان يسافر مع عشيقته سرا إلى وجهات على متن طائرة خاصة تبلغ تكلفتها 65 مليون دولار.وكشفت تقارير "ذا ناشيونال إنكوايرر" إن العشيقة هي لورين سانشيز، وهي مذيعة سابقة في محطة "فوكس" المحلية في لوس أنجلوس.وفي أحدث التطورات كشف بيزوس عن إن مجلة "ناشيونال إنكوايرر"، هددته بنشر صوره ورسائله مع عشيقته، ما لم يتوقف التحقيق في كيفية حصول المجلة على لقاءاته الخاصة مع عشيقته، وفقا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية.وأضاف بيزوس، الذي يعد "أغنى رجل في العالم"، أن المجلة طلبت منه أن يدلي بتصريح علني، يقول فيه إن تغطية المجلة لم تكن ذات دوافع سياسية.وكان جيف بيزوس، عين في وقت سابق، فريقا أمنيا، للتحقيق بشأن من يقف وراء تسريب رسائله الجنسية إلى عشيقته، لمجلة "ناشونال إنكوايرر"، مما تسببت بالطلاق من زوجته، ماكينزي بيزوس.ووفقا لصحيفة "ديلي بيست"، فإن بيزوس أصبح مقتنعا، بوجود دوافع سياسية وراء تسريب الرسائل الحميمية التي تبادلها مع مقدمة الأخبار، لورين سانشيز، إلى مجلة "ناشيونال إنكوايرر".وبيزوس هو مالك صحيفة "واشنطن بوست"، التي دائما ما ينتقدها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ويتهمها بأنها تروج لأخبار زائفة عنه.وتزوج الثنائي جيف وماكنزي بيزوس منذ أكثر من 25 عاما، ولهما 4 أطفال وابنة بالتبني.
مشاركة :