طالبت مجموعة الاتصال الدولية الحكومة الفنزويلية بإقامة انتخابات حرة وشفافة وذات مصداقية لإخراج البلاد من أزمة سياسية منذ الشهر الماضي. وأكدت المجموعة المعنية بالأزمة أنها سترسل بعثة فنية إلى العاصمة الفنزويلية كاركاس، الطلب الذي رفضه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، كما أعلنت الخارجية الأمريكية أن وقت الحوار مع مادورو حول الوضع في فنزويلا انتهى منذ زمن. وأفاد بيان وقعته جميع الدول المشاركة، باستثناء بوليفيا والمكسيك، بأن “المجموعة تدعو إلى صوغ مقاربة دولية مشتركة لدعم حل سلمي وسياسي وديمقراطي وفنزويلي للأزمة، يستبعد استخدام القوة، من خلال انتخابات رئاسية حرة وشفافة وذات مصداقية، وفق الدستور الفنزويلي”. من جانب آخر، أكد مبعوث الولايات المتحدة لفنزويلا، أن واشنطن سترسل مساعدات إنسانية إلى حدود فنزويلا على أمل السماح لها بالعبور، لكن لن ندخلها بالقوة وفق قوله ، كما أعلنت وكالات الأمم المتحدة استعدادها لإرسال مساعدات عاجلة طالب بها خوان جوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا لفنزويلا، واعترف به ما يقرب من 40 دولة. من جهته، قال جوايدو رئيس البرلمان إنه يحاول تنظيم عملية نقل مساعدة دولية رغم رفض الرئيس نيكولاس مادورو.
مشاركة :