تقدَّمت امرأة ثانية، أمس الجمعة، باتهام بالاعتداء الجنسي ضد نائب حاكم ولاية فيرجينيا الأمريكية، لتعمق الفضيحة الناجمة عن ظهور حاكم الولاية في صورة عنصرية. واتهمت ميرديث واتسون نائبَ الحاكم جاستن فيرفاكس بـالاغتصاب «المتعمد والعنيف» عندما كانا طالبين في جامعة ديوك في عام 2000، وفقًا لبيان أصدرته محامية واتسون نانسي إيريكا سميث وأذاعته العديد من وسائل الإعلام الأمريكية. ونفي فيرفاكس في بيان الاتهام الثاني بالاعتداء، ووصفه بأنه «زائف بشكل واضح». حسبما قالت وسائل إعلام أمريكية. وجاء البيان بعدما اتهمت امرأة أخرى تدعى فانيسا تايسون النائب فيرفاكس بالاعتداء الجنسي عليها عام 2014 . وجاءت هذه الاتهامات لتضيف فضيحة جديدة للديمقراطيين في فيرجينيا؛ نظرًا لأن فيرفاكس كان يعدّ بديلًا محتملًا للحاكم المتهم بالعنصرية رالف نورثام، الذي يُواجه دعوات للاستقالة بسبب صورة عنصرية في كتاب العام بكلية الطب عام 1984 . ووصف نورثام الصورة بأنها «صادمة ومروعة»، وذكر أنه لم يشترِ الكتاب السنوي مطلقًا. واعترف نورثام بارتكاب أخطاء في الماضي، بما في ذلك صبغ وجهه باللون الأسود، عندما شارك في مسابقة رقص حاكى فيها رقصة «مون ووك» لمايكل جاكسون. ويظهر في الصورة شخصان يرتدي أحدهما ملابس جماعة «كو كلوكس كلان» العنصرية المتطرفة، بينما صبغ الآخر وجهه باللون الأسود. وطالب الحزب الجمهوري في فيرجينيا باستقالة الحاكم، عقب الواقعة. وقال الحزب في بيان على «تويتر»: إنَّ «ما فعله رالف نورثام لا يغتفر، في ظل بياناته عن الحق في الحياة مع الاكتشافات الحديثة بشأنه، لقد فقد السلطة الأخلاقية للحكم ويجب أن يستقيل على الفور». إلا أنّ بيان نورثام أشار إلى أنه يعتزم الاستمرار في منصبه. وقال: «أدرك أن علاج الضرر الذي تسبَّب فيه هذا السلوك سيستغرق بعض الوقت والجهد الجاد، أنا مستعد للقيام بهذا العمل المهم، والخطوة الأولى هي التعبير عن أسفي العميق والتأكيد على التزامي المطلق بأن أرقى إلى تطلعات مواطني فيرجينيا التي حدّدوها لي عندما انتخبوني لأكون حاكمهم»
مشاركة :