تعنّت الحوثيين يُحبط جهود التوصل لاتفاق إعادة الانتشار في الحديدة

  • 2/9/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أخفقت لجنة إعادة الانتشار بالحديدة، في التوصل لاتفاق لتنفيذ اتفاق ستوكهولم بسبب تعنُّت ممثلي ميليشيات الحوثي الانقلابية. ورفض ممثلو الميليشيات الحوثية، البحث في آليات تنفيذ وقف إطلاق النار في الحديدة، وفقًا لقناة العربية. يأتي ذلك، رغم إعلان الأمم المتحدة، أمس الخميس، التوصل إلى اتفاق مبدئي بين الحكومة اليمنية الشرعية وميليشيات الحوثي، بشأن إعادة الانتشار في الحديدة بموجب اتفاق السويد، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن التحديات ما زالت قائمة. وميدانيًا، أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن، اليوم، تدمير قافلة ذخائر وأسلحة لميليشيا الحوثي الانقلابية شرق العبيسة بمحافظة حجة، موضحًا أنه استهدف بغارات جوية مواقع ميليشيا الحوثي في مديرية كشر بمحافظة حجة، ونقطة عسكرية للميليشيات الحوثية شرق العبيسة. وكان التحالف العربي قد شن، أمس الخميس، غارات على مواقع وتحركات لميليشيات الحوثي الانقلابية، في محافظتي صعدة والجوف شمال اليمن، مستهدفًا تعزيزات للميليشيات الانقلابية في جبال الشعير بمديرية كتاف والبقع شمال صعدة؛ حيث تم تدمير عدد من العربات العسكرية، وقتل وجرح العشرات من عناصر الميليشيات. كما شن التحالف غارات استهدفت تحركات للميليشيات الانقلابية في مديرية المتون بمحافظة الجوف؛ ما أدى إلى مقتل وجرح العديد من عناصر الميليشيا. وأعلن الجيش الوطني اليمني، أن قواته في مديرية نهم قرب صنعاء، قصفت بسلاح المدفعية مواقع وتجمعات لميليشيا الحوثي الانقلابية، في منطقتي نبقان وقرن الذياب في حريب نهم، شرق المديرية. من جهة أخرى، طلب وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة بالحكومة اليمنية عبدالرقيب فتح، من وكيل الأمين العام للأمم المتحدة منسق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك، ومجلس الأمن الدولي؛ اتخاذ إجراءات جادة ومواقف حازمة حيال منع ميليشيات الحوثي الانقلابية، المنظمات الأممية، من الوصول إلى مخازن برنامج الأغذية العالمي في محافظة الحديدة، منذ أكثر من خمسة أشهر. وشدَّد وزير الإدارة المحلية، على ضرورة البحث عن وسائل وآليات ضامنة لسرعة الوصول إلى تلك المخازن قبل تلف المساعدات، والاستفادة منها في إغاثة المستحقين في عدد من المحافظات. وأكد رئيس اللجنة العليا للإغاثة، أن بيانات الاستجداء لا تُجدي مع ميليشيات نهبت وتنهب المساعدات الإغاثية، وتعرقل عمل المنظمات الأممية، وتعمل بكل جهد على تجويع الشعب اليمني وزيادة معاناته، وتتاجر بها أمام المجتمع الدولي، لافتًا إلى قصف الميليشيات وإحراقها مطاحن البحر الأحمر في 5 يناير 2018م، وإتلافها عشرات الأطنان من مخزون برنامج الأغذية

مشاركة :