ناشدت المهندسة فايقة فهيم، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، المهندس مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، والدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة، بضرورة تكثيف الحملات من قبل الأجهزة الرقابية المعنية بالتفتيش المستمر عن اللحوم بمختلف المحافظات، وأماكن بيع وتداول اللحوم ومنتجاتها ومصنعات اللحوم بما يحقق الحفاظ على الصحة العامة.كما طالبت "فايقة فهيم"، فى بيان صحفى لها، بتنظيم حملات مكثفة للرقابة على المجازر ومحال بيع اللحوم والدواجن للتأكد من أنها لحوم آمنة وصالحة للاستهلاك، والحد من بيع لحوم حيوانات مذبوحة خارج المجازر المعتمدة، خاصة أن ذلك يساهم فى الحد من سلبيات الذبح خارج المجازر العمومية والمجازر الخاصة المعتمدة.وأضافت "فهيم"، في بيان أصدرته اليوم أن التقرير الصادر عن وزارة الزراعة مفزع وكارثي ويستدعي التحرك الفوري، حيث كشف التقرير عن أن إجمالي مضبوطات التفتيش على اللحوم خلال الفترة من ٢٥ حتى ٧ فبراير ٢٠١٩، تبلغ ٥٣٦ طنا و٤٣٣ كجم وأسماك مجمدة ودواجن ولحوم بلدي بقري وضأن ولحوم مجمده وكبدة مجمدة ومصنعات لحوم وأحشاء ودهون فاسدة في ٢٠ محافظة.وكشفت "فهيم" عن كارثة كبيرة بعدما تبين لها أن أصحاب النفوس الضعيفة تسعى إلى تدوير المنتجات غير صالحة بكتابة "استيكر" بتواريخ جديدة، ودون أي فواتير تثبت مصدر شرائها وعدم خضوعها للرقابة وبيعها للجمهور على أنها منتجات صالحة ، وهى طريقة جديدة للنصب على المواطنين محدودى الدخل من قبل مافيا تجارة اللحوم لتحقيق مكاسب على حساب صحة المواطنين. وأوضحت عضو لجنة الطاقة والبيئة بالبرلمان، أن تناول مواد غذائية فاسدة وغير صلاحة للاستهلاك الآدمي، يتسبب في أضرار بالغة للجسم على المدى البعيد، فيؤدى استهلاك اللحوم الفاسدة إلى مرور مواد بروتينية، تعمل على إتلاف أجزاء من المخ، وكذا بعض الأعضاء الحيوية مثل الكبد والكلى والبنكرياس.وأشارت إلى أنه حال تناول لحوم جيف، تم ذبحها بعد نفوقها، تتضاعف الأخطار، بتزايد احتمال انتقالِ الأمراض والميكروبات المسببة لموت الحيوان إلى الإنسان، لتبدأ أعراض التسمم بعد نصف ساعة من تناول اللحم، وفي بعض الأحيان تصل إلى ساعتين، مرفوقة بأعراض الغثيان والقيء والإسهال، وكذا جفاف الجسم.
مشاركة :