أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني أهمية تضافر الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب والأعمال الإرهابية. جاء ذلك في كلمة له خلال حفل الاستقبال الذي أقامه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير بمقر السفارة بحضور عدد من سفراء الدول الإسلامية في واشنطن. وقدم مدني شرحاً عن مهام منظمة التعاون الإسلامي ودورها العالمي وأهدافها، وجهودها في المحافل الدولية ونقل وجهات نظر الدول الإسلامية بمختلف قضاياها. وأشار إلى مشاركة المنظمة ضمن الجهود الدولية في مجال مكافحة الإرهاب، وقال «إنها من أوائل المنظمات الدولية التي حذرت من الإرهاب ودعت لمكافحته لخطورته على المجتمعات والسلم» مشيرا إلى أن العالم شهد مؤخراً تزايد المجموعات الإرهابية وعملياتها. ولفت النظر إلى أن المجموعات الإرهابية شوهت الإسلام ، داعيا إلى وجوب مواجهة تلك التحديات وإيضاح حقيقتها ، وتوضيح حقيقة الدين الإسلامي الحنيف وأنه دين سلام ورحمة للعالمين. وبين أن المنظمة سوف تحضر اجتماعات مهمة في واشنطن غدا لمناقشة مكافحة الإرهاب مع عدد من وفود الدول المشاركة الأخرى ، مبرزا أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي ومنظماته لحفظ السلام والأمن في العالم.