جاء ذلك في تصريح لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا)، السبت، حول اتهامات واشنطن لطهران بمخالفة قرار مجلس الأمن الدولي الداعم للاتفاق النووي. وأشار قاسمي إلى أن الولايات المتحدة تحاول من خلال هذه الاتهامات التستر على استراتيجيتها الخاطئة بشأن الاتفاق النووي مع إيران. وبيّن أن الدولة التي انسحبت من الاتفاق، هي التي انتهكت قرار مجلس الأمن رقم (2231)، في إشارة إلى الولايات المتحدة. وتابع المتحدث: "سنواصل زيادة قدرتنا الدفاعية والصاروخية (..) الولايات المتحدة لن تتمكن من عرقلة تطور إيران". وأفاد أن الهدف من الصواريخ التي تمتلكها إيران هو الدفاع. ويدعم القرار (2231) الصادر عن مجلس الأمن الدولي، الاتفاق النووي المبرم مع إيران، ويدعو الأخيرة إلى تجنب الأعمال المتعلقة بالصوريخ الباليستية القادرة على حمل أسلحة نووية. ومنذ عقود تفرض واشنطن عقوبات اقتصادية على طهران، تم رفعها بعد توقيع الاتفاق الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني عام 2015، قبل أن تعود مجددا في مايو 2018. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :