السكري يطمع في نجران.. والليث يخشى هجر

  • 2/19/2015
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

يسعى فريق التعاون لمواصلة انطلاقته حين يلاقي مستضيفه فريق نجران في استهلال منافسات الجولة (16) لدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين التي ستنطلق اليوم، بينما يبحث الشباب عن نفسه في الأحساء حين يلاقي مستضيفه هجر في مهمة العودة للمنافسة على الدوري خاصة بعد خسارة النصر لنقطتين في الجولة الماضية ووجود مؤجلة للفريق الأهلاوي، وستقام غدا وبعد غد بقية مواجهات الجولة حيث يلاقي الفيصلي ضيف الفتح فيما يحل الشعلة ضيفا على الاتحاد ويلاقي النصر الخليج غدا، فيما يصطدم الرائد بالعروبة بعد غد قبل أن تختتم الجولة بقمة الأهلي والهلال السبت. التعاون X نجران يحل السكري ضيفا على مارد الجنوب في المقابلة التي ستجمعهما على ملعب الأخدود في منازلة تميل كفتها للفرق المستضيف الذي يدخل المقابلة بعد فوزه المستحق على فريق هجر في الجولة السابقة 3/1 ليرتفع رصيده إلى (19) نقطة تقدم بها للمرتبة السادسة، وسيسعى مدرب الفريق البرتغالي جوزيه جوميز ولاعبوه إلى مواصلة عطاءاتهم ونتائجهم المميزة التي حققوها في الجولات السابقة والعمل على العودة لديارهم محملين بعلامات المقابلة كاملة بعد أن زادت أطماع سكري القصيم في العبور للمراكز المتقدمة. ولا يبدو أن المهمة ستكون سهلة أمامهم في هذه الموقعة لإصرار أبناء مارد الجنوب على تعويض ما فاتهم وإعلان بداية رحلة الهرب من مواقع الخطر التي تحيط بفريقهم الذي خرج بخسارة كبيرة من متصدر الدوري فريق النصر برباعية نظيفة قبل أن يؤجل لقاؤه في الجولة السابقة أمام فريق الأهلي لخوضه نهائي كأس سمو ولي العهد ليتجمد رصيدهم على (14) نقطة وضعتهم عاشرا وبفارق الأهداف عن صاحب المرتبة الحادية عشرة فريق الخليج وسيجاهد مدربه الجزائري فؤاد أبو علي مع لاعبيه على إبقاء العلامات كاملة في ديارهم مهما كلفهم الأمر لفك شراكتهم مع فريق الخليج الذي يخوض لقاء صعبا أمام المتصدر غدا والتقدم أكثر للاستقرار في مراكز الدفء، فسيعتمد على إغلاق مناطقه الخلفية وتكثيف منطقة الوسط وعدم منح لاعبي منازله مساحات تمكنهم من بناء هجماتهم وسيطالب لاعبي خط دفاعه بمراقبة مفاتيح التفوق في خصمه رقابة لصيقة لاجئا للهجمات المرتدة الخاطفة. هجر x الشباب يأمل فريق الشباب التقدم في مركز الترتيب في الجولة المقبلة بالبحث عن نفسه اليوم، حين شد الرحال إلى الأحساء لملاقاة مستضيفه فريق هجر وذلك على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية عند الساعة السادسة والربع في لقاء لن يكون سهلا على الشبابيين الباحثين عن جادة الانتصارات. يدخل فريق هجر اللقاء بعد أن أضاع طريق الانتصارات في الجولتين السابقتين والتي كان آخرها تلقيه خسارة على يد فريق التعاون 1/3 ليتجمد رصيده عند (17) نقطة عاد بها للمرتبة الثامنة، ولعل مدرب الفريق نيبويشا يدرك صعوبة مهمة لاعبي فريقه وهو يواجه فريقا يفوقه عدة وعتادا باحثا عن العودة لجادة الانتصارات ويهمه الفوز كثيرا للمحافظة على ما تبقى له من حظوظ في المنافسة؛ ما يعني انتهاج الفريق الشبابي لنهج هجومي؛ ما سيجبره على اتباع طريقة تميل للنواحي الدفاعية مأمنا مناطقه الخلفية ومكثفا منطقة وسطه من أجل المحافظة على مرماه ومن ثم البحث عن شباك ضيفه عن طريق الارتداد الهجومي السريع مستثمرا عاملي الأرض والجماهير. على الطرف الآخر سيسعى فريق الشباب وبكل قوة لتحقيق الفوز على مستضيفه والتمسك بما تبقى له من آمال بعد أن واصل رحلة الضياع بخروجه متعادلا في الجولة السابقة مع فريق الفتح 2/2 قبل أن يخسر من فريق الخليج بهدف دون رد ليصل رصيده إلى (28) نقطة حل بها رابعا، ويدرك المدرب الشبابي باتشيكو أهمية نقاط المنازلة كاملة وعدم التفريط بها من أجل إعادة لاعبيه لنغمة الانتصارات والمضي قدما في طريق المنافسة مطالبا إياهم بفرض سيطرتهم على منطقة المناورة من أجل تسيير اللقاء كما يريد في محاولة للظفر بنتيجة اللقاء متجاوزا لعب فريقه بعيدا عن أنصاره مركزا على محاصرة منازله داخل قواعده مفعلا دور ظهيري الجنب حسن معاذ وعبدالله الأسطا في دعم هجمات فريقه وسينبه محاوره الدفاعية إلى تغطية أماكنهما تحسبا للهجمات الهجراوية المرتدة التي قد تؤتي بأكلها وتسهم بتعميق جراح الليث خاصة في ظل اهتزاز مستوى حارس المرمى وليد عبدالله والذي قد يبقيه باتشيكو بجانبه ليحل عوضا عنه الحارس الشاب محمد العويس.

مشاركة :