توقع عدد من المسؤولين في منطقة نجران أن تشهد المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، نقلات نوعية على المستويين الداخلي والخارجي، لما يملكه -حفظه الله- من رؤية ثاقبة، ومن منطلق حرصه على تنمية الوطن وخدمة المواطن في شتى المجالات، وتطلعه إلى أن تلعب المملكة دورا فاعلا في خدمة القضايا العربية والإسلامية، والإسهام في القرار الدولي الذي يجعل من المملكة لاعبا رئيسيا بحكم مكانتها الدينية والاقتصادية. وتفاءل عضو مجلس منطقة نجران ونائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية محمد شتران، بأن يكون مستقبل المملكة مشرقا بإذن الله، وأن عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز المسؤول عن البلاد والإنسان الذي يحمل هم الإنسان سيكون مشرقا، لما يملكه خادم الحرمين الشريفين من حكمة وحنكة ستمكنه من تحقيق تطلعات المواطن في مختلف المجالات، وبما يجعله ينظر بفخر واعتزاز إلى مكانة المملكة خارجيا، التي ستعززها سياسة الملك سلمان التي تعتمد على خدمة قضايا الأمتين العربية والاسلامية، والدفع بعجلة الاستقرار في مختلف أصقاع المعمورة، وأكد شتران أن المواطن السعودي أصبح أكثر اطمئنانا على مستقبله في ظل حزمة القرارات التي أعلنت والسياسات التي اتخذت وهي بلا شك ستطور من الأداء والإنتاج على كافة الأصعدة. وقال عضو مجلس منطقة نجران وعضو الغرفة التجارية الصناعية صالح آل سلامة، إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- عرف بحبه لشعبه، وحرصه على تلبية متطلباته واحتياجاته في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن المواطن يدرك تماما قرب الملك الإنسان لأبناء شعبه الذين يحمل همومهم ويسعى إلى أن يعيشوا حياة كريمة، موضحا أن المستقبل سيكون بإذن الله أكثر إشراقا لأن القرارات التي صدرت والسياسات التي أقرت خير دليل على أن الوضع الاقتصادي سيسير كما هو مرسوم له، وأن المواطن أينما كان مسكنه سيتمتع بخدمات غير مسبوقة. وأوضح عضو الغرفة التجارية الصناعية علي القاضي، أن ما تحقق في الفترة القصيرة الماضية ومنذ أن تولى خادم الحرمين الشريفين الحكم، ما كان له أن يتحقق في سنوات طويلة، لولا بعد نظر الملك الإنسان والمسؤول المدرك لمصالح وطنه وشعبه، وقال القاضي إن الشعب السعودي يدعو وبصوت واحد بأن يوفق الله خادم الحرمين الشريفين ليواصل سياساته الحكيمة التي تعزز من مكانة المملكة خارجيا، مشيرا إلى أن المتابع يدرك مكانة خادم الحرمين الشريفين الإقليمية والعالمية، التي جاءت عن قناعة تامة من رؤساء وزعماء العالم بأنه كان وسيظل لاعبا رئيسيا في رسم كثير من المواقف العالمية، وتحديدا ما يتعلق بالأمتين. وأضاف عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان رئيس اللجنة العربية لحقوق الإنسان الدكتور هادي بن علي اليامي، أن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، عهد إصلاح اقتصادي يضمن حراكا تنمويا يتسم بالجودة والكفاءة، مشيرا إلى أن القرارات الملكية الأخيرة دليل عن النهج الإصلاحي الذي يعتزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إضفاءه لرسم ملامح ورؤى جديدة لمستقبل الوطن اقتصاديا وتنمويا، وأشار اليامي إلى أن تشكيل مجلس الشؤون الاقتصادية والتنموية جاء ليكون رافعة مهمة وحجر أساس في المرحلة المقبلة، التي ستكون ولا شك زاخرة بالإنجازات، فضلا عن التوجيهات الملكية باختصار الهياكل الإدارية في عدد من القطاعات الحيوية وإعادة هيكلة عدد كبير من المجالس في مجلسين بما يضمن الحد من البيروقراطية وتناسق القرارات، بل ويختصر الوقت والجهد ويضمن سرعة التنفيذ ويدفع مسيرة التنمية في كل المجالات إلى آفاق جديدة. وبين الدكتور اليامي أنه بالنظر إلى مهام مجلس الشؤون الاقتصادية والتنموية الذي يترأسه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي تتلخص في تحديد التوجهات والرؤى والأهداف ذات الصلة بالشؤون الاقتصادية والتنمية ومراجعة الاستراتيجيات والخطط الاقتصادية والتنموية اللازمة لذلك ومتابعة تنفيذها، فكل ذلك بروح شابة متطلعة ووثابة وحافلة بالإبداع والمبادرة. وأشار الدكتور اليامي إلى أن المستقبل ينبئ عن رغبة قوية وعزم جاد في تحقيق الكفاءة واستثمار القدرات الاقتصادية الضخمة والوفرة المالية لخدمة المتطلبات التنموية وحاجات المواطن بشكل يحقق أعلى معدلات الجودة والقيمة، وقال إن ما يدفعه للتفاؤل أكثر هو توافر كل الدوافع والموارد التي تكفل تحقيق النجاح من خلال التشكيل الجديد الذي يضم عددا من الوزارات المعنية بالاقتصاد وقضايا التنمية التي ستعمل بشكل متناغم وأكثر انسجاما في تنفيذ منظومة الخطط الاستراتيجية التنموية للمرحل المقبلة.
مشاركة :