وصف الدكتور خالد العامرى، نقيب الأطباء البيطريين، قرار وزارة الزراعة، الخاص بالتعاقد مع أطباء بيطريين خلال فترة التحصينات ضد الحمي القلاعية، بالمُهينة للأطباء البيطريين، مؤكدا أنه كان من الأولى أن تلجأ وزارة الزراعة إلى إجراء تعيينات لأطباء بيطريين، بدلا من تلك العقود المؤقتة، قائلا: إن كان هناك نقص وضح للوزارة فى حملة التحصينات الحالية، فأن النقص واضح فى ما هو أكبر من تلك التحصينات، وهو العلاج وتقديم الخدمة العلاجية للحيوان. وأوضح العامرى، أن أسعار الحيوانات أصبحت حاليا مرتفعة، حيث وصل سعر العجل إلى حوالى 30 ألف جنيه، والبقرة الهولشتاين إلى 50 ألف جنيه، مؤكدا أن ذلك يعنى ضرورة وجود أطباء بيطريين محترفين للحفاظ على تلك الثروة الحيوانية، مستنكرا أن يتم قصر دور الطبيب البيطرى فى إعطاء حقن فى فترة التحصينات، مُبديا حزنه أن يكون القائم على رأس الطب البيطرى غير مدرك لطبيعة المهنة بشكل كافى، وبناءا عليه يتم اتخاذ قرارات غير موفقة. وأشار نقيب الأطباء البيطريين، إلى أنه سبق تقدمه لوزارة الزراعة بمشروع لتكليف خريجي كليات الطب البيطرى لمدة عام، داخل الوحدات البيطرية، أثناء التحضير لمشروع قانون الصحة البيطرية، لافتا إلى أن ذلك الإجراء سيؤدى بدوره إلى تغطية النقص بأعداد الأطباء البيطريين الموجودين فى الوحدات، وخلال فترة التحصينات، ويمنح الخريجين فرصة جيدة للتدريب بشكل عملى، ويصبحوا مؤهلين للعمل كأطباء أحرار، ويغطى الفجوة الموجودة فى قطاع الطب البيطرى على مستوى المحافظات.
مشاركة :