أكدت النائبة سحر طلعت مصطفى عضو مجلس النواب أن رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى للاتحاد الأفريقى والتى تبدأ غدًا فى الاحتفال الذى يتم فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا يفتح آفاقا واسعة للتعاون بين مصر ومختلف دول القارة السمراء من جانب وبين كل من مصر وأفريقيا وأوروبا ومختلف دول العالم من جانب آخر.وقالت "مصطفى" فى بيان لها اليوم إن هناك رصيدًا كبيرًا للدور الرائد والمحورى الذى لعبته مصر تجاه الدول الإفريقية خاصة فى مجال التعاون الثقافي المصري - الأفريقي، مؤكدا أن هذا التعاون تمثل فى 4 محاور مهمة لهذا التعاون فى مقدمتها الأزهر الشريف الذي يمثل أبرز وأهم أدوات التعاطي الثقافي المصري مع محيطنا الأفريقي سواء على مستوى التعليم الجامعي أو على مستوى الدراسات العليا، هذا فضلًا عن إيفاد العديد من العلماء إلى البلدان الأفريقية للعمل كدعاة والتدريس في المراكز العلمية الدينية بها.قالت "مصطفى" إن المحور الثانى يتمثل فى دور الكنيسة القبطية المصرية داخل القارة السمراء حيث تعد الكنيسة القبطية المصرية إحدى أهم قنوات التواصل الثقافية المصرية تجاه أفريقيا ويرجع ذلك للروابط التاريخية التي تجمع بين الكنيسة المصرية ونظيرتها في كل من السودان وإثيوبيا علاوة على دورها التاريخي في ربوع القارة عبر قرون عدة منذ دخول المسيحية إلى مصر.وتابعت النائبة أن ثالث هذه المحاور هي وزارة التعليم العالي ويبرز دور وزارة التعليم العالي من خلال تقديم المنح للطلاب الأفارقة في الجامعات والمعاهد المصرية بالإضافة إلى عقد اتفاقيات التعاون المشترك في مجال البحوث والدراسات العلمية، والمنوطة بها أكاديمية البحث العلمي.وأكدت "مصطفى" أن المحور الرابع يتمثل فى مراكز البحوث والدراسات المعنية بالتعاون مع أفريقيا حيث يوجد في مصر العديد من مراكز البحوث المعنية بالشؤون الأفريقية، التي تسعى لإحداث التقارب الثقافي والعلمي المصري مع القارة، علاوة على بناء كوادر بحثية مصرية وأفريقية مؤهلة، بجانب التعاون مع مراكز البحوث والدراسات الأفريقية مؤكدة ان هذه المحاور سيكون لها دورها الكبير فى ضوء رئاسة الرئيس السيسى للاتحاد الأفريقى فى المزيد من التعاون والتقارب الحقيقى بين مصر ومختلف الدول الأفريقية.