قامت جمعية قطر الخيرية بتسليم 88 مسكنا اجتماعيا للأسر ذات الدخل المحدود في عدد من المناطق في الجمهورية التونسية، تم تنفيذها بتمويل من صندوق قطر للتنمية، بهدف تمكين عدد من الأسر المعوزة من سكن لائق يحسن ظروفهم المعيشية. ويأتي تسليم هذه المساكن ضمن خطة تشمل توفير 200 مسكن اجتماعي، فيما سيتم قريبا تسليم دفعات أخرى من المساكن الاجتماعية في ولايات أخرى. وفي إطار الشراكة بين وزارة التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية مع المجلس الجهوي لولاية سيدي بوزيد وجمعية قطر الخيرية، تم توزيع 48 مسكنا اجتماعيا للمستفيدين في ولاية سيدي بوزيد لدعم خطة السكن الاجتماعي بالولاية، وبتكلفة تقدر بأكثر من 3 ملايين ريال. وتضم المساكن 24 مسكنا في معتمدية سيدي علي بن عون و24 مسكنا في معتمدية المكناسي، وذلك بحضور كل من السيد فيصل الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والشراكات الدولية في قطر الخيرية والسيد أنيس ضيف الله والي ولاية سيدي بوزيد. وفي نفس السياق، تم تسليم 40 مسكنا اجتماعيا تم بناؤها من خلال قطر الخيرية في ولاية القصرين بتونس إلى وزارة التجهيز والمجلس الجهوي لولاية القصرين. ووجه السيد فيصل راشد الفهيدة شكره وتقديره للجهات التونسية المعنية على حسن التنسيق في تنفيذ هذا المشروع وغيره من المشاريع التي تنفذها في تونس، مشيرا إلى أن هناك دفعات أخرى من المساكن الاجتماعية سيتم تسليمها في ولايات أخرى من الجمهورية التونسية أشرفت على تنفيذها قطر الخيرية. من جهته، صرح السيد أنيس ضيف الله بأن هذا المشروع هو ثمرة تعاون بين الجمهورية التونسية ودولة قطر الشقيقة، ويأتي دعما للجهود الحكومية لتوفير السكن الاجتماعي بالجهة، مشددا على عزم السلطة المركزية والمحلية على مواصلة الجهود في هذا الإطار ضمن مخطط الحكومة التونسية لتطوير السكن الاجتماعي. وشكر جهود قطر الخيرية في توفير السكن الاجتماعي، مبينا حرص السلطات التونسية على توفير كل الظروف المناسبة لنجاح هذا المشروع وغيره من المشاريع التنموية بولاية سيدي بوزيد. وكانت قطر الخيرية قد وزعت مؤخرا مساعدات عينية على الأسر محدودة الدخل في ولاية جندوبة وولايات تونس الكبرى والقيروان وقدرت هذه المساعدات بتكلفة مالية قدرها 300 ألف دولار أمريكي استفاد منها ما يزيد عن 1870 أسرة محدودة الدخل وأكثر من 800 تلميذ وتلميذة وذلك لمواجهة موجة البرد التي تمر بها عدد من المناطق. وقد اشتملت المساعدات على وسائل تدفئة ومؤن غذائية وأغطية وملابس شتوية وحقائب الشتاء لفائدة التلاميذ.;
مشاركة :