تعمل أمانة منطقة جازان ممثلة في وكالة الخدمات (إدارة الصحة العامة) كل إمكانياتها البشرية والآلية من أجل معالجة مصادر تكاثر البعوض الناقل لمرض حمى الضنك، والوصول به إلى المستوى الطبيعي دون حدوث أي تأثيرات على الصحة العامة والبيئة، وذلك بعد رصد عدة حالات خلال الفترة الماضية بمنطقة جازان، حيث رافقت "سبق" الفرق أثناء عملها في مكافحتها وتوعية المواطنين. وتواصل أمانة جازان بالتعاون مع "الصحة" و"الزراعة" تنفيذ استراتيجية تهدف إلى خفض معدلات البعوض الناقل لمرض حمى الضنك وبؤر تكاثره باستخدام العديد من الوسائل الفعالة الآمنة صحياً وبيئياً، وذلك من خلال مكافحتها وتوعية المواطنين بأضرارها. وعن كيفية انتقال المرض للإنسان قالت أمانة جازان لـ"سبق" إن انتشار المرض يبدأ بوجود الفيروس المسبب لمرض حمى الضنك بالبعوض من نوع الإيديس إيجبتاي (الزاعجة المصرية) وينتقل بعد ذلك للإنسان بعد لدغ البعوض المصاب بالفيروس، وأن هذا النوع من البعوض يبدأ أولى مراحل حياته في المياه العذبة التى تختلف مصادرها. وأكدت أن هذه المصادر تتركز بداخل المنازل بشكل رئيسي دون علم ساكنيه، ومن هذه المصادر خزانات المياه المكشوفة أو غير المغطاة بإحكام وسطول تجميع مياه المكيفات أو مياه الأمطار المتجمعة في العلب الفارغة أو الإطارات المهملة أو الأوعية المكشوفة التي تُستخدم لحفظ المياه أو المياه الراكدة في المسابح أو المياه التي يتم استخدامها داخل المزارع في سقيا أشجار الموز بطريقة الغمر. وقالت أمانة جازان إنها تعمل بكل ما توفر لها من إمكانيات للتخلص من المياه المتجمعة في أي موقع كان بالطرق الصحيحة بشفطها أو تصريفها أو ردمها وإجراء أعمال الإصحاح البيئي للأوضاع السلبية. وبينت الأمانة أنها تأمل من المواطنين والمقيمين التعاون معها في ذلك من خلال الحرص على تغطية خزانات مياه الشرب وتصريف مياه المكيفات المتجمعة وإزالة أي مصادر لتكاثر البعوض وغيره.
مشاركة :