احتفل مجلس كنائس مصر، بالعيد السادس لتأسيسه، اليوم السبت، بالكلية الإكليريكية بالمعادي، بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس، والدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، وغبطة البطريرك إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك. وقال رئيس الإنجيلية خلال كلمته في الاحتفال، إنه يحلم بمجتمع المتانة والمرونة، مجتمع مؤسس على المتانة والصلابة، وأيضا قدرة على المرونة، وهذا يتطلب شفافية روحية وشفافية الضمير والوعي، وهو مجتمع يؤسس على الثقة ويؤمن بمبدأ الاستيعاب وليس الاستبعاد، ومجتمع يقبل من الهامش إلى المركز ويؤمن بالتكامل بين الجميع. كما وجه شكر خاص إلى قداسة البابا تواضروس، الذي يدعم ويؤمن بمبدأ التكامل ويساعد ويساهم على استيعاب الجميع ومنح الفرص للكل، ولديه مفهوم عميق بالكفاية ويبني رؤية عميقة بالتماسك الروحي والاجتماعي. يذكر أن تأسس مجلس كنائس مصر في 18 فبراير 2013 حين تم الإعلان عن تأسيس المجلس بقرار من رؤساء وممثلي الكنائس المصرية.
مشاركة :