يشكل العنصر الأجنبي 40 % من قوة أي فريق، لذلك تحرص إدارات الأندية على استقطاب أفضل المحترفين الأجانب ليشكلوا الفارق في فرقهم، وفي السنوات الأخيرة بدأ الاهتمام بالعناصر الأجنبية كأحد الخيارات الهامة لتقوية خطوط الفريق وتدعيمها للمنافسة على البطولات مما جعل الأندية المقتدرة ماليًا تبحث عن اللاعب الأفضل فنيًا من ناحية الامكانات حتى لو كلف النادي الملايين، فيما تفضل بعض الإدارات التركيز على إمكانات اللاعب أكثر من القيمة المادية للتعاقد معه حتى ولو كان مغمورًا. وفي مباراة الديربي يلعب العنصر الأجنبي دورًا كبيرًا، لأنه يعتبر بشكل كبير أحد مفاتيح اللعب في المباراة، وغالبية المدربين يضعون خططهم للديربي على المحترف الأجنبي، ففي الاتحاد تعاقدت إدارة نادي الاتحاد في بداية الموسم مع الثلاثي البرازيلي لينارد بيانو وجوبسون وليوناردو بونفيم واللبناني محمد حيدر، وحسب المصادر إن الرباعي الأجنبي الاتحادي كلف إدارة النادي ما يقارب 5 ملايين ريال فقط ، إلا أن الجماهير أبدت رضاها عن التعاقد خاصة على البرازيليين جوبسون وبونفيم. في حين قامت إدارة الأهلي قبل بداية الموسم مع التعاقد مع البرازيلي مارسيلو ماسارو والكوري سوك والعراقي يونس محمود بعد إصابة سوك بجانب البرازيليين فيكتور وبرونو سيزار،وقد كلفت العناصر الأجنبية خزينة الأهلي 118 مليونًا ومائتي ألف ريال.