واصلت المؤسسات والهيئات الكويتية نشاطها المتجدد في تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للاجئين والنازحين والمحتاجين في مختلف بقاع العالم، وتزامن هذا النشاط مع ذكرى عزيزة على قلوبنا جميعا، وهي احتفالات الكويت بالأعياد الوطنية، التي تعد نقطة تحول محورية تتجدد سنويا، لاسيما أن الكويت أضحت لاعبا أساسيا في المجال الإنساني. وأعلنت جمعية الهلال الأحمر توزيع 100 طن مساعدات إنسانية في محافظات مأرب والجوف وعدن وحضرموت اليمنية، شملت نحو 41 ألف مستفيد، بالتعاون مع شبكة الاستجابة للأعمال الإنسانية. وفي الشأن السوري، أكد مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون المنظمات الدولية ناصر الهين، أن الكويت عملت على استيفاء كامل تعهداتها لإغاثة الشعب السوري، والبالغة قيمتها 1.6 مليار دولار، منها 300 مليون، بواقع 100 مليون لكل عام ما بين عامي 2016 و2018. من جانبها، وقعت جمعية النجاة الخيرية الكويتية ومدينة شانلي أورفا جنوب تركيا بروتوكول تعاون لتنفيذ مشاريع تعليمية وتنموية للاجئين السوريين في تركيا. وفي روما، قدمت الكويت تبرعا ماليا قيمته مليون يورو (1.2 مليون دولار)، بهدف المساهمة في إعادة تجهيز مستشفى بمدينة نورتشا الإيطالية، التي تعرضت لزلزال مدمر، في مسعى لتزويد المنشأة الطبية بالتكنولوجيات الخاصة بالتشخيص والعلاج. بدوره، أعرب وزير خارجية نيكاراغوا، دانيس مونكادا، عن شكره وتقديره لمواقف الكويت الإنسانية تجاه شعب نيكاراغوا، وقيام الصندوق الكويتي للتنمية بتمويل مشروع مستشفى في بلاده بمبلغ 30 مليون دولار.
مشاركة :