قال تقرير لمؤتمر أمني دولي إن تصعيداً في الهجمات العنيفة المرتبطة بالجماعات الإسلامية في منطقة الساحل بغرب إفريقيا، يعكس القدرات المتزايدة لهذه الجماعات ومقدرتها على التواصل عبر الشبكات. وذكرت مقتطفات من التقرير الذي تم إعداده لمؤتمر ميونيخ الأمني السنوي واطلعت «رويترز» عليها، إن ثلاثة أرباع المعارك التي وقعت مع قوات الأمن الحكومية في المنطقة خلال 2018 بادرت بها هذه الجماعات.ونقل التقرير عن بيانات المركز الإفريقي للدراسات الاستراتيجية توضيحه أن عدد القتلى نتيجة هذا النشاط المسلح زاد على المثلين إلى 1082 بالمقارنة مع 2017. وكان هناك أيضا «كثافة في الحركة الأمنية» بشكل متزايد للقوات العسكرية في المنطقة بما في ذلك بعثة للأمم المتحدة وعملية، بارخان الفرنسية، وأربع بعثات من الاتحاد الأوروبي لتدريب الجيش والشرطة ومجموعة الخمس (جي5) الإقليمية التي أنشئت في 2015. وقال التقرير إن من بين التحديات الأمنية حجم المنطقة الواسع والإتجار بالبشر والتغير المناخي والزيادة السكانية السريعة. (رويترز)
مشاركة :