الشيخة فاطمة: ريادة الإمارات أهّلتها لتدريب العربيات على حفظ السلام

  • 2/10/2019
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أن اختيار دولة الإمارات، لتنفيذ برنامج التدريب لمجموعة من النساء العربيات على حفظ السلام، جاء بسبب الثقة الكبيرة والريادة العالمية التي وصلت اليها الدولة.جاء ذلك في تصريح لسموّها، خلال استقبالها في قصر البحر، ظهر أمس، أمينة جاين محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، ووزيرة البيئة السابقة في نيجيريا، وهنريتا فور، المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للطفل، والمشاركات في البرنامج التدريبي لبناء قدرات المرأة العربية في القطاع العسكري وعمليات حفظ السلام، الذي ترعاه حكومة دولة الإمارات، وتنظمه هيئة الأمم المتحدة للمرأة، بالشراكة مع الاتحاد النسائي العام ووزارة الدفاع.وقالت سموّ الشيخة فاطمة، إن برنامج التدريب لمجموعة النساء العربيات انطلق في موعده المحدد، وهي تجربة فريدة من نوعها، وفرصة لكي تستغل الإماراتية والعربية، قدراتهما لتتزودا بالثقافة والتدريب العسكري على عمليات حفظ السلام، وتشاركا في حماية المتأثرين من الكوارث الطبيعية والحروب التي تكون المرأة والطفل أكثر المتضررين منها. وأضافت سموّها، أن الإماراتية، أصبح لها شأن عظيم في دولتنا، فهي تلقى كل الدعم والمساندة من قيادتنا الرشيدة، وتمكنت بفضل هذا الدعم، من أن تصل إلى كل المراكز والمناصب، وتحقق بذلك التوازن بين الجنسين، حيث لها الحق بأن تدخل في كل ميادين العمل، وتشارك إلى جانب الرجل في مسيرة التنمية في البلاد.وأوضحت أن دولة الإمارات، تدعم مشاركة كل امرأة في الوطن العربي وفي دول العالم الأخرى، في مسيرة التنمية في بلادها وفي مجالات الحفاظ على الأمن والسلام في مناطق الكوارث والنزاعات، ولذلك سعينا مع الأمم المتحدة، لنقدم خبرتنا في هذا الميدان، وكانت المنظمة الدولية رحبت بتولي دولة الإمارات هذه المهمة، لأن سجلها الإنساني مملوء بالأعمال الخيرية، وتحتل مركز الصدارة بين الدول التي تمد يد المساعدة للآخرين.وشددت سموّها، على أن دولة الإمارات ستواصل النهوض بدور المرأة في جميع جوانب السلامة والأمن، لإيمانها بأن تمثيلها في جميع نواحي المجتمع - وخصوصاً قائدات وصانعات قرار - سيجعل مجتمعاتنا أكثر تسامحاً وازدهاراً واستقراراً. كما أن بناء قدرات المرأة، لتمكينها من الانضمام إلى القطاع العسكري وتزويدها بالتدريب اللازم، للمشاركة في مهام حفظ السلام، عمل ضروري يعطي قيمة كبيرة لفعالية عمليات حفظ السلام، كما يعطي المرأة القدرة على تأدية واجبها الوطني تجاه وطنها والآخرين في شتى أنحاء العالم.وحثت سموّها، المشاركات في برنامج تدريب العربيات، على استغلال هذه الفرصة التي وفرتها لهن مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية، العريقة في التدريب العسكري للنساء، وتطوير قدراتهن العسكرية على عمليات حفظ الأمن والسلام في أي مكان يطلب منهن الوجود فيه.فيما أشادت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، بجهود سموّ الشيخة فاطمة، ودعمها للمرأة في كل مكان. وعبرت عن سعادتها بلقاء سموّها، وأن لديها وجهات نظر مشتركة مع الأمم المتحدة عن تمكين النساء والفتيات، وأهمية التعليم في إحداث فرق كبير في حياتهن.وأكدت أن إسهامات سموّها في دعم الإماراتية، بصفة خاصة، والمرأة بصفة عامة، معروفة جيداً للأمم المتحدة والعالم. كما أن تأثيرها في حياة الآلاف من النساء يتجاوز حدود دولة الإمارات.من جانب آخر، قدمت هنريتا فور، لسموّ الشيخة فاطمة، شرحاً عما يقوم به الصندوق لمصلحة الطفولة، والتعاون المثمر بين المجلس الأعلى للأمومة والطفولة والصندوق.وأشارت إلى آليات التعاون المثمر مع المجلس برعاية سموّها، لافتة إلى أن المساعدات القيمة التي تقدمها سموّ الشيخة فاطمة، إلى الطفل، لها دور كبير في دعم المشاريع التي تهم الأطفال في الإمارات ودول العالم الأخرى.وأثنت فور، على جهود سموّ الشيخة فاطمة، ودعمها للصندوق الذي أعطى نتائج طيبة لمصلحة الطفل في مختلف المشاريع التي تنفذ من أجله.حضرت المقابلة، الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان، قرينة سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، والشيخة اليازية بنت سيف آل نهيان، حرم سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، والشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، ونورة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام، والريم الفلاسي، الأمينة العامة للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والدكتورة موزة الشحي، مديرة المكتب التنفيذي للاتصال، لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في أبوظبي، والعقيد الركن عفراء الفلاسي، قائدة مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية.(وام)

مشاركة :