الجبير عن ماهر مطرب: لا أعلم إن كان حياً

  • 2/10/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

نقلت وسائل إعلام إماراتية عن وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، قوله في مؤتمر صحافي إنه لا يعلم مكان ماهر المطرب -المعروف بأنه رئيس فرقة اغتيال الصحافي جمال خاشقجي- ولا يعلم إن كان المطرب حياً أو لا. يأتي ذلك بعد أيام من تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد الماضي، خلال مقابلة تلفزيونية، قال فيها إن «مدبري الجريمة ربما تخلصوا من بعض الضالعين عبر حوادث سير».وذكر الجبير أن سعود القحطاني -المساعد السابق للأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي- أقيل من منصبه، إلا أنه رفض الإفصاح عن أسماء الذين يمثلون أمام القضاء بالسعودية في قضية مقتل خاشقجي، مشيراً إلى أن ممثلين عن الدول الخمس الأعضاء في مجلس الأمن الدولي حضروا جلسات المحاكمة. وكان الجبير قد رفض التعقيب على تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، يفيد بأن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هدد عام 2017 بإسكات خاشقجي برصاصة. وحين سأل الصحافيون الجبير عن هذا التقرير الذي نشرته «نيويورك تايمز» الخميس الماضي، قال: «لا أستطيع التعقيب على تقارير تستند إلى مصادر مجهولة.. رأينا في الماضي أن كثيراً من تلك التقارير التي يقال إنها تستند إلى مصادر مخابراتية، لم تفلح». وسأله الصحافيون: هل يستبعد فكرة أن يكون ولي العهد استخدم مثل تلك العبارة في إحدى محادثاته؟ رد قائلاً: «الأمر لا يتعلق بالاستبعاد أو عدمه، نعلم أن ولي العهد لم يأمر بذلك، نعلم أن هذه كانت عملية مارقة». «تحقيق العدالة» ويوم الجمعة، طالبت أنقرة الرياض بتسليم قتلة الصحافي جمال خاشقجي إلى تركيا دليلاً على رغبة السعودية في خدمة العدالة. وقال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون: «يجب على السلطات السعودية تسليم قتلة السيد خاشقجي لتركيا، حيث ارتكبوا جريمة قتل مع سبق الإصرار، دليلاً على رغبتها في تحقيق العدالة». جاء ذلك في تصريح أدلى به لوكالة «رويترز»، حول التحقيق الأممي في جريمة مقتل الصحافي السعودي خاشقجي بقنصلية بلاده العام الماضي. وأشار ألطون إلى أن تركيا تسعى وراء الحقيقة والعدالة شأنها شأن جميع الدول التي تؤمن بالديمقراطية والحرية، ورحب بالزيارة التي قامت بها مقررة الأمم المتحدة المعنية بالقتل خارج نطاق القضاء والإعدام التعسفي أجنيس كالامارد، إلى أنقرة. وأشاد المسؤول التركي بالعزيمة التي أظهرتها كالامار بخصوص الكشف عن حادثة مقتل خاشقجي. مؤكداً أن تركيا ستقدم الدعم للتحقيق الخاص بهذا الصدد. وأضاف: «بالأساس فإن الحقائق المتعلقة بالحادثة واضحة وجلية، فقد قتل بدم بارد على يد مجموعة موظفين سعوديين داخل قنصلية بلاده باسطنبول، وقطع جسده مباشرة إلى أجزاء عبر آلة خاصة، فهذا أمر مخطط له سابقاً، وحادث وحشي، وجريمة ضد الإنسانية وخيانة للمثل العليا للعالم الحر والنظام الدولي». ولفت إلى أن السلطات السعودية لم تتصرف بشكل واضح خلال الأشهر الأربعة السابقة، سواء مع نظرائهم الأتراك أو المجتمع الدولي. وذكر ألطون أنه حتى الآن لم يتم الكشف عن مكان جثة خاشقجي أو المحرض على الجريمة أو المتعاون المحلي الذي أخفى الجثة. وأردف: «وبنفس الشكل فلا يزال الغموض مستمر بخصوص توجيه النائب السعودي أي تهم للمتهمين من عدمه، أو هل تم الإفراج عنهم، أو حبسهم من عدمه، أو عرضهم على المحكمة أم لا».;

مشاركة :