د. حمدة السليطي: العنصر البشري المحرك الأول للتنمية

  • 2/10/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عقدت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، اللقاء التعريفي الثاني لاتفاقية التعاون بشأن برنامج الموظفين المهنيين المبتدئين، والمبرمة بين اللجنة الوطنية للتربية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو». وفي كلمتها خلال اللقاء، قالت الدكتورة حمدة السليطي -الأمينة العامة للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم- إن الاتفاقية مبرمة منذ ما يزيد عن أربع سنوات، وإن التعاون بشأن برنامج الموظفين المهنيين المبتدئين برنامج يتيح للشباب القطري أصحاب المؤهلات الأكاديمية فرصاً جيدة للتدريب أثناء العمل، والحصول على الخبرة اللازمة للعمل في أي من المنظمات الدولية. وأضافت الدكتورة السليطي: لقد تواصلت العلاقات المتميزة بين دول قطر ومنظمة اليونسكو منذ انضمامها للمنظمة عام 1972م، وذلك للاستفادة من إمكانات هذه المنظمة كإطار حضاري يلتئم فيه شمل الشعوب، للإسهام في بناء الإنسان، وإذكاء روح التضامن، والتكامل بين بني البشر، وكبيت خبرة عالمية في مجالات عملها يمكن الاستفادة منها، وكان لهذا التعاون أثره الإيجابي، إذ تم تنفيذ مجموعة كبيرة من برامج وأنشطة اليونسكو والعديد من الاتفاقيات التي تم توقيعها مع الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة داخل البلاد. وأوضحت الأمينة العامة للجنة الوطنية للتربية أن أهداف برنامج الموظفين المهنيين المبتدئين تركز على إعداد وتأهيل الكوادر القطرية الشابة، بهدف اكتساب الخبرة والعمل في أي من المنظمات الدولية، باعتبار أن العنصر البشري هو المحرك الأول للتنمية وهدفها الأسمى، وهذا ما يتناغم ويتماشى بشكل كبير وجيد مع الأهداف التنموية لخطة التنمية المستدامة ورؤية قطر 2030م، حيث التركيز على إعداد الكوادر البشرية الشابة، التي سوف تقود مشروعات التنمية في المستقبل، من خلال تعزيز وتوفير التعليم الجيد والتدريب وتنمية المهارات والقدرات اللازمة لسوق العمل، فضلاً عن التزام الدولة بدعم التعاون الدولي في كل المجالات. وتمنح اتفاقية التعاون المبرمة بين اللجنة الوطنية ومنظمة اليونسكو الخريجين والموظفين الجدد خبرات واسعة في مجال التعاون التقني متعدد الجوانب.;

مشاركة :