أعرب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالرياض عجلان العجلان، عن شكره وتقديره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبدالعزيز، وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز؛ على صدور الموافقة الكريمة على مبادرة الفاتورة المجمعة. وقال العجلان -في تصريح صحفي- إن هذه الموافقة تأتي في إطار الاهتمام والدعم الكبير الذي توليه القيادة للقطاع الخاص، ودوره في المساهمة في تعزيز الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أن القطاع الخاص يُقدِّر هذا الاهتمام والرعاية غير المستغربة من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين. وأضاف العجلان أن الموافقة تعزز خطة تحفيز القطاع الخاص ومعالجة أي معوقات تعترض نموه وتوسعه، وبما يحقق المصلحة العامة المتمثلة في إيجاد قطاع خاص قوي ومؤثر في مستويات النمو، وخلق الوظائف وتنشيط الدورة الاقتصادية في كافة الأنشطة وتشجيع التوسع والنمو في الاستثمارات النوعية. وأكد العجلان أن «القطاع الخاص استقبل هذه الموافقة بترحاب واسع، وبمزيد من التفاؤل وتأكيد المشاركة الفاعلة لقطاع الأعمال في دفع عجلة التنمية وتحقيق المستهدفات التي رسمتها رؤية المملكة 2030، والدور الرئيس للقطاع الخاص في تنويع مصادر الدخل ورفع نسبة الإيرادات غير النفطية واستغلال واستثمار الفرص الواعدة التي توفرها المشروعات الكبرى التي اعتمدتها قيادتنا الحكيمة». وأمس الجمعة، أكد وزير العمل أحمد سليمان الراجحي أن الملك سلمان بن عبدالعزيز وافق على مبادرة الفاتورة المجمعة لتحفيز القطاع الخاص، مبينًا أنها ستدعم منشآت القطاع الخاص عبر تغطية الزيادة في المقابل المالي لرسوم العمالة الوافدة في 2017 و2018. وأضاف الراجحي أن «هذه المبادرة (تأتي) ضمن خطة تحفيز القطاع الخاص دعمًا للمنشآت، وتذليلًا لما قد يعترضها من معوقات، ولتسهل تحقيق أهدافها ولتحفزها على النمو والتوسع في توظيف المواطنين والمواطنات». وستخصص مليارات -بموجب هذه الفاتورة المجمعة- لمساعدة الشركات على دفع المقابل المالي لرسوم الوافدين. من جهته، أكد وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، أن الموافقة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد على مبادرة الفاتورة المجمعة؛ تأتي «تحفيزًا وتمكينًا للقطاع الخاص وتقديرًا لأدواره التنموية».
مشاركة :