لم يقف التاريخ أو حتى الحاضر في صف الزعيم النازي أودلف هتلر، فلم ينس أحد ما فعله قديمًا من حروب ومحارق وغيرها، أما في الحاضر فلم يأتي أحد إلى لوحاته أو يفكر في شرائها، بسبب ما أثارته من مخاوف وذعر بين المشترين من اقتناء لوحات يتشككون في أصالتها.وقفت دار المزادات العلنية "فيلدر"، عاجزة أمام لوحات هتلر، فلم تباع منها قطعة واحدة، ورجح البعض أن هناك سبيين وراء هذا الأمر وهما السعر الابتدائي العالي للوحات، ومصداقية أن هذه اللوحات تعود للزعيم النازي، بحسب ما نشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية.فالسعر الابتدائي للوحات هتلر تراوح بين 21 و50 ألف دولار للوحة، أما عن دار المزادات الألمانية فقالت إنه يمكن بيع تلك اللوحات لاحقًا.لم تجذب أي من اللوحات أعين المشترين ووصفها البعض بأنها "ذوق سيء"، من بينها منظر البحيرة بين الجبال، وكذلك مقعد من القش يحمل شعار الصليب المعقوف، وعلى الرغم من أن اللوحات بالألوان المائية وغيرها تحمل توقيع هتلر، لم يصدق أحد إنها ترجع لـ"هتلر".
مشاركة :