قال الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، إن مصر حريصة على تعزيز علاقات التعاون مع دول الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى تطلعه لمزيد من التعاون والتنسيق للاستفادة من برامج التعاون مع الاتحاد الأوروبي في مجالات التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا والابتكار، والمشاركة في مبادرات مساعدة الباحثين المصريين، وفتح آفاق جديدة للتعاون مع الجامعات المصرية، والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية.واستعرض الوزير، خلال مؤتمر صحفي، أوجه التعاون بين الوزارة والاتحاد الأوروبى منها: برنامج الاتحاد الأوروبي لدعم التعليم العالى "ايراسموس +"، وبرنامج الشراكة من أجل البحوث والابتكار فى منطقة حوض البحر المتوسط PRIMA، وبرنامج أفاق 2020 "هورايزون 2020"، ومبادرة بلو-ميد، وبرنامج البحوث والتنمية والابتكار RDI.من جانبه أكد سفير الاتحاد الأوروبي حرص دول الاتحاد الأوروبي على دفع وتشجيع التعاون الثنائي مع مصر باعتبارها شريكا استراتيجيا في المنطقة، مؤكدًا أهمية التعاون مع مصر فى مجالات التعليم والابتكار والبحث العلمى والذى يتماشى مع خطة التنمية المستدامة لمصر "رؤية مصر 2030"، وفى إطار إعلان عام 2019 عامًا للتعليم فى مصر.وأعرب عن تطلعه لمزيد من التعاون والاستفادة من برامج الاتحاد الأوروبي في مجال التعليم بداية من التعليم الأساسى حتى التعليم الجامعى، معلنا عن زيادة عدد المنح فى برنامج "إيراسموس +" الموجهة لدول شمال إفريقيا خاصة إلى مصر والمغرب، لافتًا إلى أن تنظيم المنتدى العالمى للتعليم العالى والبحث العلمى برعاية وتشريف السيد عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية خلال الفترة من 4 إلى 6 أبريل المقبل يعد فرصة جيدة لبرامج الاتحاد الأوروبى للمشاركة فى فعاليات المنتدى.برنامج الاتحاد الأوروبي لدعم التعليم العالى "ايراسموس +" تم تنفيذه خلال الفترة من 2015 إلى 2018، ويتيح هذا البرنامج التعاون على مستوى التبادل الطلابي الأكاديمي الذى يتيح منح فردية على المدى القصير إلى أوروبا للطلاب والباحثين والموظفين، حيث بلغت عدد المشروعات الممولة من البرنامج 348 مشروعا للتبادل والمنح الفردية بين جامعات مصرية وأوروبية.وبلغ إجمالى عدد المنح الفردية الممولة 2401 منحة حتى عام 2017، وتم التعاقد على 1296 منحة أخرى يتم تنفيذها خلال العامين 2018 و 2019، هذا بالإضافة إلى المنح الدراسية التى يمولها الاتحاد الأوروبي لطلاب الماجستير حيث تم تمويل 98 منحة خلال الفترة من 2015 إلى 2017.وتم توقيع اتفاقية بريما في أكتوبر 2017 بهدف تعزيز التعاون والتكامل في مجال البحث والابتكار في دول حوض البحر المتوسط من خلال إنشاء برنامج لتمويل مشروعات بحثية لمواجهة التحديات المشتركة التي تواجه عمليات الإنتاج الغذائي المستدام، وتوفير المياه في منطقة حوض البحر المتوسط، وكذلك تفعيل الشراكة بين الجامعات ومراكز البحوث والقطاع الخاص والحكومة والقطاع العام والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني.وتغطي المشاريع فى برنامج أفاق 2020 مع الاتحاد الأوروبي الأبحاث التعاونية في مختلف المجالات التي تحفز الأمن الغذائي والبيئة والمياه، كما استفاد 120 باحثًا مصريًا من فرص التدريب والزمالات في أوروبا في إطار البرنامج حتى الآن، وتعد مبادرة بلو-ميد مبادرة للبحث والابتكار لتعزيز الاقتصاد والتعاون في حوض البحر الأبيض المتوسط، وتم تأسيس هذه المبادرة في مايو عام 2014 برئاسة إيطاليا وبمشاركة عدد من الدول الأورمتوسطية.وتقدم المبادرة إطار عام لاستراتيجية العمل للاستفادة من كل نقاط القوة في جميع القطاعات البحرية في إطار تعاون جميع دول البحر المتوسط بهدف خلق فرص عمل جديدة وتحسين الوضع الاجتماعي والرخاء وتحقيق الاستدامة، كما أنه تم إنجاز برنامج البحوث والتنمية والابتكار RDI على مرحلتين خلال الفترة من 2007-2019 تم فيهما تمويل 77 مشروع، حيث تم تمويل ٥١ مشروع من 2007-2012 خلال المرحلة الأولى RDI 1، وتمويل ٢٦ مشروع من 2011-2019 خلال المرحلة الثانية RDI 2.حضر فعاليات المؤتمر الصحفى د. كاميليا صبحى القائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، ود. عادل عبد الغفار المستشار الإعلامى للوزير والمتحدث الرسمى للوزارة، ود. محمد الشناوي مستشار الوزير للعلاقات الدولية، ود. ياسر الشايب منسق برنامج الاتحاد الأوروبي للتعليم العالي في مصر "إيراسموس+".
مشاركة :