خلال العقد الماضي، ارتفعت الصفقات من حوالي 4 مليار عام 2003 إلى 75 مليار دولار عام 2014، أي بنسبة نمو تبلغ 33 بالمائة. وتستخدم الشركات الهندية ميناء جبل علي الحديث في دبي، وهو الأكبر في المنطقة، كبوابة تصدير أساسية لإعادة التصدير إلى أفريقيا، وأوروبا، والولايات المتحدة الأمريكية. أما مجتمع المغتربين الهنود في الإمارات فهو الأكبر حيث يصل عدد الهنود المقيمين في البلاد إلى مليونين و600 ألف شخص، أي ما نسبته حوالي 30 في المائة من إجمالي السكان المغتربين. ومنذ فوزه بالانتخابات في مايو/أيار الماضي، تحدث رئيس وزراء الهند، نارندرا مودي، عن ضرورة توسيع العلاقات بين جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتجذب الصناديق السيادية لدول الخليج المستثمرين المحتملين للمساعدة في إعادة بناء البنية التحتية للهند، والتي هي بحاجة إلى حوالي ثلاثة تريليون دولار.
مشاركة :