دخلت مجموعة زين في تحالف خليجي يضم "فودافون"، "دو"، و"زاجل" بغرض تشييد نظام أرضي للكوابل تحت اسم نظام كابل الشرق الأوسط وأوروبا الأرضي (مييتس MEETS)، وهو مشروع تم ابتكاره ووضعه حيز التنفيذ من قبل مجموعة التحالف. جاء الإعلان عن التحالف خلال مؤتمر صحافي عقد في دبي على هامش فعاليات عالم الاتصالات في الشرق الأوسط. ووفقاً لآلية العمل التي اعتمدها التحالف فستكون شركة دو محطة وصول الكابل في الإمارات، وستتولى ذلك "فودافون" في قطر، و"زين" في السعودية، و"زاجل" في البحرين والكويت، على أن تتكون منظومة الكابلات المتطورة من شبكة ألياف ضوئية ناقلة بسعة 100 جيجابايت سيتم تشييدها عبر كابل أرضي من الألياف الضوئية يمتد لمسافة 1400 كيلو مترا. وجاء في البيان الصحافي المشترك الذي تلقت "الاقتصادية " نسخة منه أمس أن هذه الخطوة ستتيح تلبية الطلب المتزايد على سعات الإنترنت السريع في المنطقة، كما أنها ستلبي متطلبات شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصال الإقليمية والدولية، وتغطي احتياجاتها في مجال مبيعات الجملة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وفي الوقت نفسه ستمنحها الوصول إلى مناطق جديدة وعملاء جدد. وبهذا الصدد أوضح سكوت جيجنهايمر الرئيس التنفيذي لمجموعة زين، أن المجموعة تسعى من خلال هذا التحالف إلى تقديم خدمة الاتصال بالإنترنت بشكل أسرع وخدمات بيانات ومحتوى رقمي أعلى جودة لمشتركي "زين" في الكويت والسعودية والبحرين، مضيفاً أن هذا التحالف سيسهم في توفير تجربة إنترنت غير مسبوقة عبر تعزيز مستويات رضا المشتركين واستقطاب مشتركين جدد، واستكمالاً لاستراتيجية التوسع التي تعمل المجموعة عليها عبر اعتماد تقنية (4G LTE)، ودعم الخدمات الحيوية التي تعتزم إطلاقها لمشتركيها في المؤسسات. يذكر أن المنظومة الجديدة (مييتس) قد تم تصميمها لتقدم حلاً منافساً لخيارات الاتصال الموجودة في منطقة الخليج من ناحية الجدوى الاقتصادية والمميزات التقنية، كما أنها ستوفر مساراً بديلا للاتصال الأرضي إلى أوروبا يتميز بكونه يُعتمد عليه في تقليص مدة التأخير في الاتصال (أو ما يُعرف بـ latency)، وسيكون بإمكان شركات الاتصال وصل شبكاتها مع المنظومة الجديدة عبر محطة ربط الكابلات بالفجيرة أو من خلال مركز داتامينا.
مشاركة :