يبدو أن الأمر هذه المرة، ليس مجرد مزحة أو إشاعة، أو حادثة عابرة، ويبدو أنه حقيقي جداً، وقد يكون كارثياً أيضاً، حيث قامت مؤخراً واحدة من أهم جهات المراقبة في العالم، والمختصة في رصد تهديدات الصخور الفضائية العملاقة المحتملة على كوكبنا، برفع مستوى الخطر لأحد الكواكب التي تم اكتشافها خلال الفترات الماضية بحسب «روسيا اليوم». وتابع الموقع ذاته، أنه وفي ظل ازدياد مخاوف البشر من احتمال اصطدام كويكب بالأرض، قام مركز مراقبة الأجسام القريبة من كوكبنا، التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، بإدراج الكويكب الذي أطلق عليه اسم «2018XB4»، والذي يبلغ قطره ما يزيد عن الـ 70 متراً، والذي كان قد اكتشف مؤخراً خلال العام الماضي 2018، ضمن قائمة أهم 10 أجسام فضائية قريبة من الأرض، والتي يطلق عليها اسم «أن إيه أوه أس NEOs». حيث كشف موقع المراقبة التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، أن عملية المراقبة الأخيرة لهذا الكويكب، كانت قد أوضحت أن هناك ضرورة لإعادة حساب احتمال تأثيره على كوكب الأرض واصطدامه به، حيث يعد هذا الكوكب الآن، خامس أخطر جسم قريب من كوكبنا الأزرق في السماء. وبيّن مركز المراقبة، بأن تقديرات وكالة الفضاء الأوروبية، تشير إلى أن احتمال تصادم الكويكب «2018XB4» بالأرض خلال العام 2092، حيث يبلغ 1 من 7 آلاف تقدير محتمل. ويذكر أنه غالباً ما تحلق الأجسام القريبة من كوكبنا فوق الأرض، أثناء رحلة دورانها حول الشمس، ولكنها نادراً ما تصطدم بالكوكب. وفي الواقع، من بين 19 ألفا و563 كويكبًا و107 من المذنبات المكتشفة، يوجد 817 جسماً فقط في «قائمة الخطر» التابعة لمركز مراقبة الأجسام القريبة من الأرض.