أكد سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة أنّ الاحتفال باليوم الرياضي للدولة هذا العام يأتي تزامنا مع أجواء الفرح المستمر في المجتمع القطري بسبب تألق المنتخب القطري الأول لكرة القدم وفوزه ببطولة كأس آسيا. وقال سعادته في تصريح له اليوم إن اليوم الرياضي يدعم من جديد الأساس الأخلاقي الذي تقوم عليه الرياضة بوصفها رسالة تنشر المحبّة والإخاء والرّوح الرياضيّة والاحترام المتبادل بين كافّة أفراد المجتمع. وأضاف سعادة السيد صلاح بن غانم العلي أن الرياضة جزء من الحياة العامّة وركن من أركان التغيير المجتمعي لأنّها تعبير مستمرّ عن وعي المجتمع بدوره في صحة الأجسام والعقول في آن واحد، وهو ما يؤكّده اتّساع القاعدة الشّعبيّة لممارسة كلّ أنواع الرياضات.. مشيرا إلى أن "اليوم الرياضي يعبر من عام إلى آخر عن التزام الشّعب القطري بجانب من جوانب مكتسباته التي تحققت في دولة قطر فمنحتها موقعا متميّزا ضمن الخارطة الرياضيّة في العالم". وأكد وزير الثقافة والرياضة أن الاهتمام بالرياضة المجتمعيّة يعكس مدى حرص القيادة الرشيدة على تحويل الرياضة إلى نشاط اجتماعي لهُ مكانته المتميّزة ضمن الأنشطة الاجتماعيّة الأخرى، ويبيّن استجابة المجتمع في الاهتمام بصحّة الإنسان كي يكون مؤهّلا للعمل البنّاء، وبحفظ المناعة النفسيّة والذّهنيّة للجيل الحالي والقادم. وأشار سعادته إلى أن اليوم الرياضي يبرهن أيضا على قدرة جميع المنشآت الرياضيّة والحدائق العامة وغيرها من المرافق لاستيعاب هذا النّشاط المجتمعي في إطار حرص الدّولة على الاهتمام بالصحة البدنيّة والنفسيّة لأبناء المجتمع، ودعمها للرياضات المجتمعيّة التي لا تقتصرُ على الرياضات التنافسيّة، ليكون اليوم الرياضي فرصةً لتمتين الترابط الاجتماعي وتعزيز نشر الأخلاق الرّفيعة التي تؤكّد لكلّ فرد دوره في المشاركة في بناء الوطن وتحقيق رؤية 2030.;
مشاركة :