حالة من السعادة والفرحة تسيطر على عزبة فلتاؤس بمركز سمالوط شمال المنيا بصفة عامة وأبناء عائلة رامى سعيد فوزى فهمى مخالى عبد الملك فلتاؤس ابن القرية والمرشح لنيل جائزة الأوسكار والمولود بولاية لوس أنجلوس الأمريكية فى 1982 لأسرة مصرية تعود أصولها إلى قرية الطيبة التابعة لمركز سمالوط شمال المنيا، والحاصل على جائزة " جولدن جلوب " عن دور مغني الروك الراحل " فريدي ميركوري " فى فيلم "Bohemian Rhapsody" والمرشح حاليا لنيل جائزة الأوسكار كأول مصرى يحصل عليها فى تاريخ السينما العالمية.يقول أمجد فوزي مخالى، ابن عم رامى مالك، أنه سعيد جدا بنجاح ابن عمه فى الوصول إلى مكانة كبيرة بين نجوم هوليوود، مشيرا إلى أنهم فوجئوا بحصوله على جائزة "جولدن جلوب"، وأنهم تلقوا التهاني من أصدقائهم وأبناء قريتهم والقرى المجاورة. وأضاف أمجد إن رامى لا يتحدث العربية، لأنه مولود بأمريكا فى عام 1982 بولاية لوس أنجلوس ويتواصلون مع والدته ويطمئنون عليه من خلالها، مشيرًا إلى أن آخر مكالمة هاتفية بينهم كانت منذ أيام للتهنئة بالحصول على الجائزة العالمية. وقال أمجد إن رامى كان متفوقًا فى الدراسة، وخلال المرحلة الثانوية التحق بمسرح المدرسة، فقد كان يقلد مشاهير هوليوود ببراعة، ثم بعد ذلك درس الإخراج، بينما توأمه سامى يعمل مدرسًا فى إحدى المدارس الحكومية فى ولاية " لوس أنجلوس " مشيرًا إلى أن رامى يحمل الجنسية المصرية، وأنهم استخرجوا له شهادات ميلاد من السجل المدنى بمدينة سمالوط. ويضيف عصام فوزى مخالى، ابن عم الفنان الشاب، أن والد رامى تخرج فى كلية التجارة بجامعة القاهرة، ورفض العمل بالتدريس بعد التخرج، وقرر السفر إلى أمريكا هو وزوجته وابنته الصغيرة، ليعمل هناك فى إحدى شركات التأمينات، مشيرًا إلى أنه كان يمتلك قدرًا كبيرًا من الثقافة. وتابع أ والد رامى التحق بالجيش بسلاح المدرعات، وشارك فى حرب 1973 وكان يعشق مصر ويزورها كثيرًا بعد الهجرة إلى أمريكا، وقبل وفاته كان ينوي العودة إلى مصر والإقامة فى المنيا، لكن القدر لم يمهله لذلك.وأشارت ناهد مخالى من أبناء عم رامى إلى أنها تشعر بالفخر الكبير تجاهه، لأنه رفع اسم مصر عاليًا، مثل النجم العالمى محمد صلاح، موضحة أن والدة رامي هى السيدة نيللي مالك ومن أبناء مدينة القاهرة وكانت تعمل مأمورة ضرائب قبل الزواج، وبعدما تزوجت من والد رامى تركت العمل لتتفرغ للأسرة، وأنها هاجرت مع زوجها وابنتها جاسمين فى عام 1980 إلى أمريكا، بحثًا عن فرصة للعيش بشكل أفضل، وبعد عامين وضعت التوأم سامي ورامي فى لوس أنجلوس.