كما أنه فارس الميدان الرياضي،ولايرضى بغير الصدارة بديلاً،هاهو ” الزعيم “كما يحب عشاقه تسميته يحقق إنجازاً آخر ” للوطن “يضاف إلى سلسلة النجاحات والمكاسب لنادي ” التميز والتفرد “،ولكن في جانب آخر وهو “المسؤولية الاجتماعية “حيث حصل نادي الهلال السعودي على جائزة المسؤولية الاجتماعية في الدول العربية 2018. وتلكم الجائزة لم يصاحبها صخب إعلامي،وضجيج في مواقع التواصل الاجتماعي،كما هو الحال في الجانب الرياضي. وتلكم الجائزة الاجتماعية ليست الأولى في سجل “الزعيم “حيث سجلات النادي تشهد بماتحقق،ولن تكون هذه الجائزة الأخيرة،لأنه يسير وفق خطط وأهداف مرسومة،ورسالته واضحة،وطموحاته كبيرة لمواصلة المسير في خدمة المجتمع،وذلك وفق تأكيدات المسؤولين في النادي. ونادي الهلال كما هو زعيم المجال الرياضي، فهو زعيم في الأنشطة الاجتماعية والإنسانية حيث سبق أن حقق جائزة أفضل ناد في العالم في مجال المسؤولية الاجتماعية، كما سبق أن تم اختياره كممثل للمنظمة العالمية « اليونسكو » بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ونادي الهلال الذي يعد أول ناد سعودي وعربي يؤسس ” إدارة المسؤولية الاجتماعية » له أكثر من 14 برنامجا فاعلا تشمل كافة فئات المجتمع وجميع الأعمار من خلال الزيارات والحملات الإعلامية للعديد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية، وإقامة عدد من الملتقيات والأنشطة الاجتماعية والثقافية،مع تفعيل دور النادي اجتماعياً وثقافياً وفق رؤية منهجية وبرامج اجتماعية وتنمية مستدامة تعكس الصورة الحقيقية للمجتمع السعودي المسلم إقليمياً ودولياً،ولنادي الهلال مبادرات تعزز ثقافة المسؤولية الاجتماعية،وتسهم في تقديم الخدمات الإنسانية والجوانب الاجتماعية. نعم، هذا مانريده من انديتنا جميعها ،وكما سبق وأن كتبت فلازلنا نتطلّع من هيئة الرياضة أن يواكب عمليات الإصلاح والتصحيح تفعيل المسؤولية الاجتماعية في الأندية الرياضية، وتحقيق واحد من أهداف النادي الذي سيكون له الأثر الجلي في المجتمع، وليسهم إسهاماً فاعلاً في التنمية الاجتماعية، وفتح أبواب النادي لكل فئات المجتمع من الذكور والإناث،الكبار والصغار. فشكراً لنادي الهلال على مبادراته، والشكر موصول لكل مؤسسة رياضية تسهم في خدمة المجتمع، وتبادر لأعمال تعزز من المسؤولية الاجتماعية، مؤملاً من جميع الأندية الرياضية أن تحذوا خطى ” الهلال ” وتحيي الزمن الجميل للعبارة الخالدة في لوحات الأندية «رياضي ـ ثقافي ـ اجتماعي “.
مشاركة :