علمت "الاقتصادية" من مصدر خاص أن اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات لن تبدأ أعمالها في الجولة السادسة من دوري عبد اللطيف جميل السعودي رغم إعلان هيئة رابطة دوري المحترفين السعودي استئناف برنامج الكشف عن المنشطات اعتبارا من اليوم، لوجود اختلافات بين اللجنة والرابطة، وقد تكون مالية. ورفض الدكتور صالح القنباز رئيس لجنة المنشطات، الحديث عن الموضوع، مكتفيا "اعفيني"، ثم استدرك "أساسا عملنا سري ولا نبوح به لأحد". وكانت اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات في بيان سابق لها قد رمت مسؤولية تمويل برنامج دوري عبد اللطيف جميل، على عاتق الاتحاد السعودي ورابطة دوري المحترفين، حيث إنها خاطبتهما بخصوص المتطلبات والاحتياجات اللازمة لتنفيذ برنامج الكشف عن المنشطات، إلا أنهما لم يستجيبا، مشترطة إيداع المبالغ المالية وإيفاء المتطلبات اللازمة لتنفيذ برامجها. من جانبها، أقرت اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات عقوبة جديدة بحق إدريس هوساوي لاعب المنتخب السعودي لألعاب القوى دون الكشف عن المادة التي تسببت في إيقافه، مكتفية بذكر انتهاك مسجل لأنظمة مكافحة المنشطات عقب اكتشاف مواد محظورة رياضياً بناء على نتائج المختبر الدولي المعتمد في لندن. وقالت اللجنة في بيانها "تقرر إيقاف هوساوي عن المشاركة في المنافسات الرياضية داخليا وخارجيا لمدة ثلاثة أشهر اعتبارا من الثاني من أيلول (سبتمبر) 2013 وفقاً للمادة الثانية الفقرة الأولى والمادة العاشرة الفقرتين الثانية والرابعة من اللائحة السعودية للرقابة على المنشطات في الرياضة، وسحب أي ميداليات أو جوائز وإلغاء النتائج التي حققها اللاعب أثناء منافسات بطولة مجلس التعاون لدول الخليج العربي لألعاب القوى – الدوحة بتاريخ 9/4/2013م وفقاً للمادة التاسعة من اللائحة السعودية للرقابة على المنشطات في الرياضة". وأضافت "تم إشعار الاتحادين السعودي والدولي المعنيين بتلك الإجراءات والعقوبات الصادرة بحق اللاعب لاعتماد تنفيذها"، مشيرة إلى أنها أتاحت الفرصة للاعب لحضور جلسات الاستماع وفتح العينة B". وفي سؤال الدكتور القنباز عن سبب عدم ذكر المادة المحظورة كما وعد بذلك، رد "أولا هذه الحالة بسيطة وليست خطيرة، هي تناول مادة عن طريق الخطأ، ممنوعة رياضيا ولم نكن نحن الذين اختبرنا الحالة، هي وصلتنا من قطر خلال مشاركته الخليجية". وأضاف "نحن في إطار إعداد تعميم للاتحادات الرياضية لإشعارهم بالتعليمات الجديدة، بعدها سيتم كشف المواد المحظورة". وزاد "حصلنا على موافقة الوكالة الدولية بعدم الإعلان وكشف المواد المحظورة حتى يتم الاستعداد لذلك، كون مجتمعنا مجتمعا محافظا ونريد أن نهيئهم لأي بيان جديد، وفي حال الانتهاء ووجدنا المناخ مناسبا للإعلان سيتم الإعلان، ربما قريبا تتغير صياغة البيانات ونعلن ذلك".