أبوظبي: مهند داغر استهلت الأسهم المحلية، أولى جلسات الأسبوع، بضغوط من أسهم قيادية في العقار والبنوك والاتصالات، وسط سيولة خجولة بلغت 162 مليون درهم فقط، وعكست بذلك مدى استمرار الحذر والتردد لدى المستثمرين، ليتراجع على إثرها مؤشر سوق دبي 0.51% وأبوظبي 0.59%. جاء هذا التراجع في ظل أداء ضعيف للتداولات حسب الجنسيات التي لم يتجاوز صافي استثماراتها مجتمعة 11.8 مليون درهم كمحصلة شراء، بينما تباين أداء المحافظ الاستثمارية بمحصلة شرائية في أبوظبي ب5 ملايين درهم فقط، و بمحصلة بيع في دبي ب10 ملايين درهم. وسجلت السيولة 76 مليون درهم في سوق دبي، و86 مليون درهم في أبوظبي، و الكميات المتداولة من الأسهم 76 مليون سهم، توزعت بواقع 56.56 مليون سهم في دبي، و19.5 مليون سهم في أبوظبي. وجرى تداول أسهم 58 شركة، وارتفعت أسعار أسهم 12 شركة، فيما تراجعت أسعار أسهم 33 شركة، وجاء ذلك من خلال 2038 صفقة. وهبط مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.51% عند مستوى 2529.72 نقطة، مع تراجع أسهم شركات الاستثمار والعقار والتأمين والخدمات والاتصالات. ونزل قطاع العقار بنسبة 0.58% بفعل نزول سهم «أرابتك» بنسبة 1.4%، و«داماك» 3.17%، و«ديار» 0.82%، و«إعمار للتطوير» 1.75%، و«الاتحاد العقارية» 0.51%، وذلك في ظل استقرار «إعمار العقارية». وهبط قطاع الاستثمار بنسبة 5.28%؛ نتيجة نزول سهم «دبي للاستثمار» بنسبة 6.4%، وسوق دبي المالي بنسبة 2.47%، و«شعاع كابيتال» 2.38%. وتماسك قطاع البنوك مع ارتفاع بنك المشرق 6.84%، بالرغم من انخفاض «دبي الإسلامي» 0.59%، واستقرار «الإمارات دبي الوطني» دون تغيير. وزاد قطاع النقل بنسبة 0.25%؛ نتيجة صعود سهم «العربية للطيران» 1%، فيما نزل «أرامكس» 0.23%، و«الخليج للملاحة» 0.37%. وانخفض مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 0.59% عند مستوى 5082 نقطة، تحت وطأة نزول أسهم البنوك والعقار والاتصالات والطاقة والتأمين والسلع. وهبط قطاع البنوك بنسبة 0.73%، مع هبوط سهم «أبوظبي الأول» 0.92%، و«أبوظبي التجاري» 0.53%، و«أبوظبي الإسلامي» 0.46%. وانخفض قطاع الاتصالات بنسبة 0.24% بعد انخفاض سهم «اتصالات» بالنسبة ذاتها، كما نزل قطاع العقار 1.49%، متأثراً بنزول سهم «الدار» 1.94%، بالرغم من ارتفاع «إشراق» 1.09%. وتراجع قطاع الطاقة بنسبة 0.41% بعد تراجع س هم «دانة غاز» 1.46%، و«أدنوك للتوزيع» 0.45%، فيما أنقذ سهم «طاقة» مؤشر القطاع من الانزلاق أكثر بارتفاعه 3.26%. وتصدر سهم «جي إف إتش» التداولات في سوق دبي بقيمة 20 مليون درهم، وانخفض بنسبة 2.8% إلى 1.04 درهم، تلاه سهم «دبي للاستثمار» بسيولة بقيمة 15.24 مليون درهم، وتراجع إلى 1.17 درهم، ثم سهم «دبي الإسلامي» بتداولات وصلت إلى 14.4 مليون درهم، وأغلق عند 5.06 درهم. وفي سوق أبوظبي، تصدر سهم «اتصالات» التداولات بقيمة 30 مليون درهم، ونزل مغلقاً عند 16.96 درهم، تلاه سهم «أبوظبي الأول» بسيولة بقيمة 21 مليون درهم، ليغلق عند 15.14 درهم، ثم سهم «الدار العقارية» بسيولة ب11.4 مليون درهم، وأغلق عند 1.52 درهم. وكان أكبر الرابحين في سوق دبي سهم بنك المشرق، بنسبة 6.84% ليغلق عند 75 درهماً، وفي المقابل، سجل سهم دبي الإسلامية للتأمين وإعادة التأمين- «أمان» الانخفاض الأكثر بنسبة 7.84% إلى 0.47 درهم. وسجل سهم «طاقة» الارتفاع الأكثر في أبوظبي بنسبة 3.26% إلى 0.95 درهم، فيما سجل سهم أبوظبي الوطنية للتكافل الانخفاض الأكثر بنسبة 9.85% مغلقاً عند 3.57 درهم. وجاءت التداولات حسب الجنسيات في سوق الإمارات ضعيفة نظراً لضعف السيولة؛ حيث اتجه المستثمرون العرب والأجانب والمواطنون نحو الشراء، بصافي استثمار بلغ 11.8 مليون درهم فقط، توزعت بواقع 3.68 مليون درهم محصلة شراء الأجانب، و7.69 مليون درهم محصلة شراء المواطنين، و 425 ألف درهم محصلة شراء العرب، وفي المقابل اتجه المستثمرون المواطنون نحو البيع، بصافي استثمار بلغ 11.8 مليون درهم محصلة بيع. وركز المستثمرون الأجانب غير العرب مشترياتهم، أمس، على أسهم شركات «أبوظبي التجاري» و«دبي للاستثمار» و«إشراق» و«الدار»، بينما تركزت مبيعاتهم على أسهم شركات «الاتحاد الوطني»، و«دي إكس بي»، و«أبوظبي الأول». وتباين أداء المحافظ الاستثمارية الذي اتجه نحو الشراء في أبوظبي، بصافي استثمار بلغ نحو 5 ملايين درهم محصلة شراء، بينما اتجهت نحو البيع بدبي بصافي استثمار بلغ 10 ملايين درهم محصلة بيع. وفي المقابل اتجه الأفراد نحو البيع في أبوظبي ب5 ملايين درهم محصلة بيع، في حين اتجهوا نحو الشراء بدبي ب10 ملايين درهم شراء.