كشفت مصادر إعلامية بريطانية، أمس الأحد، أن رئيسة الوزراء تيريزا ماي، تعتزم مطالبة البرلمان بمزيد من الوقت للتفاوض لتعديل اتفاقها مع الاتحاد الأوروبي بشأن الخروج من التكتل.ويتوقع أن تلقي ماي خطاباً أمام البرلمان بحلول الأربعاء المقبل، بشأن مفاوضات الخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إذ من المقرر أن يصوت النواب الخميس على كيفية المضي قدماً. وفي حال فشل ماي في محاولتها للحصول على تنازلات من بروكسل قبل خطابها، فإنها تخطط لطلب المزيد من الوقت، والتعهد بإجراء تصويت على خيارات الخروج الأخرى في نهاية فبراير/ شباط الجاري، حسبما ذكرت صحيفة «صنداي تلجراف» ووسائل إعلامية أخرى.وفي حالة موافقة البرلمان على منح ماي المزيد من الوقت، فستكون المهلة هي الثانية منذ رفضه اتفاق ماي بشأن البريكست.وتتمثل النقطة الشائكة الرئيسية في المفاوضات في ما يسمى ب«شبكة الأمان» التي تهدف للحفاظ على فتح الحدود بين إيرلندا الشمالية، والتي ستترك الاتحاد الأوروبي مع بريطانيا، وجمهورية إيرلندا.ويتمسك الاتحاد الأوروبي بعدم فتح المفاوضات. ومن المقرر أن يتوجه ستيفن باركلي، وزير شؤون «بريكست» في بريطانيا إلى بروكسل اليوم، لإجراء مباحثات.(د ب أ)
مشاركة :