تواصلت أمس الأحد، الحرب الكلامية بين فرنسا وإيطاليا، والتي شهدت استدعاء باريس لسفيرها من روما، بعدما سخر لويجي دي مايو، نائب رئيس الوزراء الإيطالي، من الرئيس الفرنسي إيمانويل، مشيراً إلى أن الأخير اعتبر لقاءه بمحتجين من «السترات الصفراء» وكأنه «عيب في الذات الملكية».وأضاف:«أشعر بالأسف لأن ماكرون تعامل مع الأمر وكأنه عيب في الذات الملكية...من الطبيعي أن تستطيع قوة سياسية لا تشارك أفكار حركة إلى الأمام (التي أسسها ماكرون) الحديث مع قوة أخرى تنافس في الانتخابات الأوروبية»، وفق ما نقلت عنه وكالة «بلومبيرج».وعلى صعيد آخر، طالب مسؤولون فرنسيون، أمس الأحد، ب«اجتماع طارئ» مع الحكومة لبحث دفع تعويضات تقدر بملايين اليوروهات، للمتضررين من أعمال الشغب التي تخللت التظاهرات خلال الأسابيع ال13 الماضية، رافضين أن يصير التجار«رهائن» بيد مثيري العنف. وأكد المسؤولون المحليون في بيان على أن التجار والسكان «باتوا رهائن مثيري شغب»، والخسائر باتت تقدر ب«بضعة ملايين يورو في مدن كبرى»، مثل بوردو وديجون ونانت وباريس ورين وروان، وطالبوا بلقاء رئيس الحكومة لتحديد آليات التعويض.(وكالات)