أجرى رئيس جهاز الاستخبارات العامة -الأسبق- في السعودية تركي الفيصل آل سعود، لقاء مع القناة 13 في التلفزيون الإسرائيلي، عن أسرار المفاوضات الخليجية الإسرائيلية. وبثّت القناة العبرية مقطعاً من المقابلة مساء السبت، ومن المقرر أن يعرض اللقاء على أجزاء، ضمن سلسلة تحمل عنوان «أسرار الخليج»، تتحدث عن المفاوضات الإسرائيلية مع السعودية والإمارات والبحرين منذ أكثر من ربع قرن. وخلال الجزء المعروض، الذي لا تتجاوز مدته الدقيقتين، كرّر الفيصل استخدام مصطلح «إصلاح الموضوع الفلسطيني»، وفقاً لموقع «الوطن الخليجية» بدلاً من مصطلحات أخرى دأبت السعودية على استخدامها مثل «حل الصراع» أو»حل النزاع العربي الإسرائيلي»، مثلما ورد في مبادرة السلام العربية التي صاغتها السعودية. ومن غير المعروف متى صُوّرت المقابلة، إلا أن مكان التصوير هو العاصمة البريطانية لندن. وكشف المراسل السياسي للقناة باراك رافيد، الذي أعدّ التحقيق الصحافي، أنه تحدث مع أكثر من 20 شخصية ذات علاقة بالموضوع، إلا أن نصفهم تقريباً رفضوا الحديث أمام الكاميرات، لكن تركي الفيصل تحدث سابقاً عدة مرات للإعلام الإسرائيلي، هاجم خلالها المقاومة الفلسطينية بشدة. وأضاف الصحافي الإسرائيلي، أن التحقيق سيكشف «عالماً من العلاقات الاقتصادية والسياسية والعسكرية» بين إسرائيل والسعودية والبحرين والإمارات، «لا يعرف عنها معظم الإسرائيليين»، وتديرها وزارة الخارجية الإسرائيلية وجهاز الموساد، كاشفاً أن إيران ليست إلا دافعاً واحداً للعلاقات، في مقابل دوافع أوسع وأكثر شمولاً سيتحدث عنها التحقيق. وكان الأمير السعودي تركي الفيصل المقرب من ولي العهد محمد بن سلمان، قال خلال العدوان الإسرائيلي على غزة صيف 2014، إنه يرحّب بالإسرائيليين في بيته، وكتب في مقال لجريدة عبرية قائلاً للإسرائيليين: «أهلاً بكم في منزلي بالرياض».;
مشاركة :