صائب عريقات: القضية الفلسطينية هي قضية عربية إسلامية بامتياز

  • 2/11/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة- واس: أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن القضية الفلسطينية هي قضية عربية إسلامية بامتياز، ونحن لم ولن نفوّض أي أحد بالتفاوض عنّا كشعب فلسطيني، لأن قرارنا مستقل وحر.وقال عريقات في تصريحات له اليوم: “إن الإدارة الأميركية نفّذت خطتها بالفعل من خلال إعلانها القدس عاصمة لإسرائيل، وإسقاط ملف اللاجئين، وشرعنة الاستيطان، وعدم الاعتراف بحل الدولتين، وتسمية الجرائم الإسرائيلية دفاعًا عن النفس، وتسمية دفاع الفلسطيني عن نفسه بالإرهاب”، مؤكدًا أنه لا بد من دعم جميع دول العالم، للتأكيد على القانون الدولي، والشرعية الدولية ومبدأ الدولتين على حدود 1967م، أي دولة فلسطين ذات السيادة بعاصمتها الشرقية حدود الرابع من حزيران 1967م. وأضاف: “سنواصل عملنا للإجابة على هذه الخطة الأميركية التي تسقط قضايا القدس، والحدود، واللاجئين، والمستوطنات من المفاوضات، حيث نعمل للحصول على تأييد من الاتحاد الأوروبي، ومنظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد الإفريقي، ودول عدم الانحياز، ودول أميركا اللاتينية والكاريبي، والصين، وروسيا، واليابان، وجميع دول العالم دون استثناء لقبول الرؤية الفلسطينية التي طرحها الرئيس عباس أمام مجلس الأمن في 20 شباط 2018م”. وحول مؤتمر وارسو، قال عريقات: “إننا نأمل ألا يتم عقد أي لقاءات عربية – إسرائيلية على هامش هذا المؤتمر يوم 13 الجاري، ومن يعتقد أن التطبيع مع إسرائيل يخدم فلسطين فهذا كلام غير صحيح على الإطلاق، لأن التطبيع مع سلطة الاحتلال يمثل بالنسبة لنا طعنة في الظهر الفلسطيني، ومكافأة لسلطة الاحتلال التي تُمارس الاٍرهاب بحق الشعب الفلسطيني”. وأضاف عريقات: “إن الإدارة الأميركية أوقفت مساعدات بمئات ملايين الدولارات للشعب الفلسطيني ومؤسساته حيث قطعت 844 مليون دولار، وأدى ذلك إلى توقف مشاريع طرق، ومدارس، وصرف صحي، ومياه، ولم تكتمل هذه المشاريع في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتركوها دون أن تكتمل، كما تم وقف جميع المنح الدراسية التي حصل عليها طلاب فلسطينيون”. وأكد أن موقف القيادة الفلسطينية هو رفض تلقي أي مساعدات أميركية، واستخدام هذا الأسلوب من الابتزاز في قطع المساعدات عن المؤسسات التعليمية، والصحية، والقضائية وغيرها، ووقف دعم “الأونروا”، لافتًا إلى أن 540 ألف تلميذ يتعلمون في مدارس وكالة الغوث “الأونروا”.

مشاركة :