كتبت - منال عباس: أكد عدد من أعضاء مجلس الشورى، أن قطر وفرت المعدات والمناطق الخاصة لممارسة الرياضة على الكورنيش والحدائق العامة وعبر الممرات الخاصة لهواة المشي وركوب الدراجات في الشوارع، مما جعل من ممارسة الرياضة أسلوب حياة، لافتين إلى أن الاحتفال باليوم الرياضي هذا العام يتزامن مع الفرحة الكبيرة التي عمت المجتمع القطري بعد فوز العنابي ببطولة كأس آسيا. وقال أعضاء الشورى في تصريحات خاصة ل الراية إن الشعب القطري يتنفس أجواء الفرح والنصر بإنجازات متلاحقة توجت بفوز المنتخب الوطني ببطولة كأس آسيا، مؤكدين أن الرياضة تكسر الروتين وتعزز من الترابط بين أفراد المجتمع وتخلق أجواءً رياضية حماسية وترسخ ثقافة الرياضة، وتحوله إلى نهج حياة ونشاط يومي، فهي تلهم الأفراد وتخلق مجتمعاً صحياً وواعياً ومثقفاً، وهي حق لكل إنسان وتؤثر إيجاباً على صحته الجسدية والنفسية، داعين إلى ضرورة تفعيل الصالات الرياضية في أماكن العمل. ونوه أعضاء الشورى بحرص الدولة على نشر ثقافة الرياضة لتكون سلوكاً يومياً لجميع شرائح المجتمع وأصدرت قوانين وهيأت الأجواء لكي يمارس جميع أفراد المجتمع الرياضة رجالاً ونساءً وأطفالاً، مشددين على أن مستلزمات الرياضة أصبحت من الأشياء المهمة سواء في المنازل أو في الشارع العام، الذي تنتشر فيه المتنزهات التي توفر الأدوات الرياضية بأنواعها المختلفة، ولفتوا إلى أن اليوم الرياضي يعتبر فرصة لمزيد من الاندماج بين الموظفين فيما بينهم وكسراً للحواجز الروتينية التي قد تفرضها الأجواء الرسمية في العمل، وذلك من خلال تنظيم العديد من الفعاليات المتنوعة التي تستهدف كافة أفراد المجتمع وتوفر لهم أجواءً رياضية حماسية ضمن بيئة تفاعلية هادفة تصب في الأهداف التي من أجلها جاءت فكرة تخصيص يوم رياضي للدولة. خالد الكبيسي: فرصة لإبراز الإنجازات الرياضية أكد سعادة السفير خالد بن محمد عجاج الكبيسي عضو مجلس الشورى، على أهمية الرياضة وانعكاساتها الإيجابية على صحة الإنسان ودورها في تعزيز الترابط بين مختلف شرائح المجتمع، ولفت في حديث ل الراية أن اليوم الرياضي للدولة يعتبر من المناسبات الرسمية التي ينتظرها كل مواطن ومقيم، حيث تحرص مؤسسات الدولة المختلفة في هذا اليوم على ترجمة المبادئ التي خصص من أجلها اليوم الرياضي، وتعزيز المشاركة المجتمعية وهو ما يمنح مشاركتها في فعاليات اليوم الرياضي بعدًا خاصًا، حيث تعتبر فرصة مهمة لها لإبراز الإنجازات والمبادرات العديدة في مجال الصحة والرياضة، بالإضافة إلى المرافق والتجهيزات الرياضية التي يتم توفيرها وتتاح للجميع من أجل المتعة الهادفة، وأضاف إن دولة قطر سعت لتوفير كافة المقومات التي تجعل من الرياضة أسلوب حياة، لافتاً إلى جهود القائمين على أمر الرياضة في الدولة، الذين ساهموا في الوصول إلي مستويات متقدمة كانت مثار دهشة وإعجاب العالم، وقال إن فوز المنتخب القطري ببطولة كأس آسيا خير دليل على ذلك، ونوه الكبيسي بأهمية الأندية الرياضية ومراكز الشباب والصالات الرياضية في جهات العمل والتي تساهم بشكل كبير في تعود أفراد المجتمع على الرياضة وممارستها بصورة منتظمة وبالتالي انعكاس ذلك على السلوك المجتمعي، وأضاف إن الرياضة حق لكل إنسان لما لها من أهمية على الجانبين الصحي والنفسي للإنسان. مبارك المنصوري: قطر تحرص على صحة أبنائها قال السيد مبارك بن سيف المنصوري عضو مجلس الشورى، إن اليوم الرياضي مناسبة يعتز بها المجتمع القطري، باعتباره يوماً يؤكد على حرص الدولة على صحة أفراد المجتمع من خلال اتباع السلوكيات الرياضية كل حسب توجهاته وميوله، ونوه باهتمام الدولة بالرياضة وتسخير كافة الإمكانيات للارتقاء بها، وأكد أن الرياضة أصحبت مثار اهتمام جميع أفراد المجتمع خاصة بعد الفوز المستحق الذي حققه المنتخب الوطني في بطولة كأس آسيا الذي أسعد قطر وكل المحبين لها، وأضاف ل الراية إن للرياضة قدرة مدهشة في التأثير على أفراد المجتمع من خلال إلهامهم، وتوحيدهم معًا وتلاحم واضح بين المسؤولين في مؤسسات الدولة المختلفة والعاملين مما يحقق الأهداف الأساسية من أجل مجتمع صحي وواع ومثقف، وهذا ما درجت عليه الجهات المختلفة منذ إقرار اليوم الرياضي بقرار أميري، وإطلاقه لأول مرة في عام 2012، حيث خُصص هذا اليوم لحث سكّان دولة قطر على ممارسة الأنشطة الرياضية وتشجيعهم على اتباع نمط حياة صحي. دحلان الحمد: حراك مجتمعي ورياضي أكد السيد دحلان الحمد عضو مجلس الشورى، على أهمية اليوم الرياضي الذي تحتفل به الدولة سنوياً، وقال إن الاحتفال هذا العام يأتي بطعم الانتصار والفرح الذي يشعر به جميع من يعيش على أرض دولة قطر، لافتاً إلى أن فوز المنتخب الوطني بكأس آسيا يعتبر فخراً لقطر ولكل العرب، وأن اليوم الرياضي يشهد تنظيم العديد من الفعاليات المتنوعة التي تستهدف كافة أفراد المجتمع وتوفر لهم أجواءً رياضية حماسية ضمن بيئة تفاعلية هادفة، وأضاف في تصريح ل الراية إن لهذه المناسبة دوراً هاماً في خلق الحراك الرياضي الذي أصبح سمة من سمات المجتمع القطري، ويتوج سنوياً في حدث مميز ينخرط فيه كافة فئات المجتمع القطري، ولفت إلى أن اليوم الرياضي في قطر يعتبر من الأحداث المميزة على مستوى المنطقة، والتي تساهم بشكل فاعل في ترسيخ وتفعيل ثقافة الرياضة، وقال إن الهدف من تخصيص اليوم هو تحويل الرياضة إلى منهج حياة، وأن يكون دافعاً لممارستها يومياً وليس مجرد هواية أو نشاط محدد بيوم أو ساعات محددة، ويرى أنه ولتحقيق هذا الهدف لابد من تفعيل دور الصالات الرياضية التي أقيمت في أماكن العمل بحيث تقوم بدورها الذي من أجله أنشئت له، وأن تعمم الفكرة في بقية الجهات وصولاً لتحقيق الأهداف التي تصبو لها الدولة المتمثلة في خلق مجتمع صحي ونموذجي. ناصر الكعبي: الرياضة أصبحت من سمات الشعب القطري أكد السيد ناصر بن راشد الكعبي عضو مجلس الشورى، أن الرياضة أصبحت سمة من سمات الشعب القطري، وما تذكر الرياضة إلا وتذكر قطر تلك الدولة التي استثمرت في كل شيء بما فيها الرياضة، واستطاعت أن تحصد ثمرات هذا الاستثمار بالإنجازات المتلاحقة في هذا المجال التي توجت بالفوز ببطولة كأس آسيا، وأضاف ل الراية إن الدولة لا تستهدف شريحة معينة بل أصدرت قوانين وهيأت الأجواء لكي يمارس جميع أفراد المجتمع الرياضة رجالاً ونساءً وأطفالاً، وتعمل دائماً لأن تكون الرياضة سلوكاً دائماً للمجتمع القطري، ويرى الكعبي أن تعميم إنشاء الصالات الرياضية في جميع المؤسسات وأماكن العمل من أهم الأشياء التي ستفعل هذا التوجه وستكون عاملاً محفزاً يساعد الموظفين على تحويل أيام السنة كلها لأيام رياضية، ولفت إلى أن مستلزمات الرياضة أصبحت من الأشياء المهمة سواء كان في المنازل أو في الشارع العام، الذي تنتشر فيه المتنزهات التي توفر الأدوات الرياضية بأنواعها المختلفة. هادي الخيارين: ممارسة الرياضة على مدار العام قال هادي بن سعيد الخيارين عضو مجلس الشورى، إن الاحتفال باليوم الرياضي يعتبر سنة حميدة، تؤكد على أهمية الرياضة بالنسبة للإنسان وانعكاسها الإيجابي على الصحة، ولفت في تصريح ل الراية إلى أن هذه المناسبة تأتي هذا العام متزامنة مع الأفراح التي تعيشها دولة قطر بفوز المنتخب الوطني بكأس آسيا، وأضاف: إن في هذا اليوم تخصص عطلة رسمية لتشهد السلوكيات الرياضية في كل مكان، داعياً إلى أن لا يكون هذا اليوم للراحة والأكل «والجلسات»، بل يجب أن يعوّد الفرد نفسه من خلال بذل جهد رياضي في أي مكان، منوهاً بأن الدولة وفرت المساحات والميادين الخضراء المحفزة لممارسة الرياضة. وشدد الخيارين على أهمية جعل أيام السنة كلها رياضة، ومن هنا تأتي ضرورة التزام المؤسسات والجهات المختلفة بتخصيص صالات رياضة تمكن الموظف من ممارسة الرياضة أثناء الدوام الرسمي، خاصة في الفترة الصباحية.
مشاركة :