تفاعل نائب الرئيس المصري السابق، محمد البرادعي، أمس الأحد، مع «تغريدة» تنتقد منع الزيارة عن محمد مرسي -أول رئيس مدني منتخب ديمقراطياً- ونجله بمحبسهما. وأعاد البرادعي، عبر حسابه الموثّق بـ «تويتر»، مشاركة تغريدة تتحدث عن «حرمان السجين من الزيارة عقوبة قد تساوي في قسوتها السجن ذاته». وتتضمن التغريدة لحساب بعنوان «Hatem» تأكيداً على أن آخر زيارة بحق مرسي، التي وصفته بـ «الرئيس الأسير»، كانت في سبتمبر 2018، فضلاً عن أن آخر زيارة لنجله أسامة المحبوس أيضاً كانت في سبتمبر 2017. وجاءت تلك التغريدة التي أعاد البرادعي مشاركتها، ضمن تعليقات على تغريدة للأخير تتضمن منع مصلحة السجون بمصر أسراً من زيارة ذويهم النشطاء والسياسيين بمحبسهم، دون أن يذكر «مرسي» بينهم. وتحدّث البرادعي، في التغريدة التي نشرها قبل ساعات، عن منع الزيارة عن علاء عبدالفتاح، وأحمد دومة، وشادي الغزالي حرب، ومعصوم مرزوق.. وكلهم قيد الحبس الاحتياطي والسجن على خلفية اتهامات تعتبرها السلطات جنائية، ويعدّها معارضون «سياسية». ولم يتسنَ الحصول على تعليق فوري من السلطات المصرية بشأن حقيقة منع مصلحة السجون الزيارات، غير أن أسر وأصدقاء هؤلاء السجناء تحدّثوا عبر منصات التواصل عن الأمر ذاته. وقال أحمد -نجل مرسي والمتحدث باسم أسرته- عبر صفحته بـ «فيسبوك»: «17 شهراً لم نزر فيها أخي أسامة، اللهم فرجاً من عندك». ونقل المحامي والحقوقي المصري خالد علي، عبر صفحته بـ «فيسبوك» الأحد، تدوينات لأسر عبدالفتاح ودومة ومرزوق، تشتكي المنع.;
مشاركة :