فجرت الأم المصرية التي حبست ابنها 10 سنوات في غرفة مهجورة، مفاجأة من العيار الثقيل مساء (الخميس)، إذ قالت لـ«الشروق» إنها اضطرت لحبس ابنها بعد تعرضه لاعتداء جنسي على يد مجموعة من الشباب، ما أدى إلى سوء حالته النفسية، مبررة فعلتها بخوفها الشديد عليه. وكانت وسائل إعلام مصرية قالت إن جيرانها أبلغوا السلطات إثر سماعهم صوت أنين متواصل داخل منزل المراهق (17 عاما) في محافظة الغربية. وذكرت حينها أن مشروع «أطفال بلا مأوى» تلقى بلاغا من «عم» المراهق، يفيد بأن الأم حبست ابنها بعد وفاة والده وحجبت عنه أي مساعدة أو تدخل من الأهل دون مبرر. لكن الأم أكدت أن جيرانها ظلموها، مضيفة أن «محمد» ابنها، كان يتوسلها في النيابة ليعود معها إلى المنزل. مؤكدة أنه كان ضحية تنمر أطفال القرية، الذين كانوا يقذفونه بالحجارة ويعايرونه بعمى والده. وأخلت السلطات سبيل الأم احتياطيا، بينما يخضع المراهق للكشف الطبي تمهيداً لاستكمال التحقيقات.
مشاركة :