علمت «الاتحاد» أن الهيئة العامة للرياضة برئاسة معالي محمد خلفان الرميثي، أصدرت قراراً بإيقاف الدعم المادي عن اتحاد الكرة، وذلك عبر خطاب رسمي تلقته الأمانة العامة لاتحاد الكرة أمس، بسبب مخالفة اللائحة التنفيذية للاتحادات الرياضية، الخاصة بمنع ازدواجية المناصب وتضارب المصالح. وجاء القرار بعد إعلان اتحاد الكرة أمس الأول تشكيل لجنة المسابقات برئاسة خليفة الجرمن، والذي يشغل في نفس الوقت منصب رئيس مجلس إدارة نادي عجمان، الأمر الذي يعد إصراراً على خرق اللوائح، رغم التعميم الذي أرسلته الهيئة إلى الاتحادات الرياضية سابقاً، ومنها اتحاد الكرة ومطالبته بتعديل نظامه الأساسي بما يتماشى مع اللائحة التنفيذية التي تمنع ازدواجية المناصب. وتفيد المتابعات أن الهيئة العامة للرياضة لم تتلق أي رد من اتحاد الكرة على التعميم المرسل، ولا ما يفيد التزامه باللوائح التي تنطبق على ثلاثة من أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالي. ويعتبر قرار إيقاف الدعم المادي الأول من نوعه خلال مسيرة المجالس المتعاقبة على إدارة شؤون اتحاد الكرة، وذلك حرصاً من أعلى سلطة رياضية بالدولة على تطبيق اللوائح والقوانين المنظمة للاتحادات الرياضية، علماً بأن الهيئة العامة للرياضة برئاسة معالي اللواء محمد خلفان الرميثي، أصدرت قراراً رقم 44 لسنة 2018، يهدف إلى منع ازدواجية المناصب وتضارب المصالح، وذلك بإلغاء التعديلات والتعليقات التي تمت بقرارات سابقة على المادة 26 من اللائحة التنفيذية للاتحادات الرياضية، الخاصة بموانع الترشح لرئاسة أو عضوية مجالس إدارة الاتحادات الرياضية. وبدءاً من أمس يسري قرار إيقاف الدعم المادي على اتحاد الكرة، مما يطرح العديد من التساؤلات عن المخرج الذي سيلجأ إليه مجلس إدارة الاتحاد برئاسة مروان بن غليطة، لتصحيح الوضع وتفادي إيقاف الدعم الذي يقدر بـ60 مليون درهم سنوياً. وبناء على اللوائح التنفيذية للاتحادات الرياضية، تنص المادة 26 الفقرة (ج ) الخاصة بموانع الترشح لرئاسة أو عضوية مجلس الإدارة: إنه لا يجوز للمرشح الذي اكتسب عضوية مجلس الإدارة الاستمرار في منصبه كرئيس أو عضو مجلس إدارة أو أية صفة أخرى (إدارية أو فنية) في أي نادٍ عند عقد الاجتماع الأول لمجلس الإدارة، سواء أكان ذلك المجلس منتخباً أم معيناً. كما تنص المادة 47 من الفقرة (أ) أيضاً، إنه يحظر على رئيس وأعضاء مجلس الإدارة ممارسة ما يلي: أولاً جمع رئاسة وعضوية أكثر من مجلس إدارة اتحاد أو جمعية رياضية، أو لجنة رياضية بنفس الفترة الانتخابية. وثانياً إشغال أي منصب أو وظيفة في النادي الذي يمثله (باستثناء العنصر النسائي).